اتهام كيت ميدلتون بتعديل صورة للملكة إليزابيث مع أحفادها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
لندن - رويترز
قالت رويترز يوم الثلاثاء إن صورة ملكية ثانية نشرها قصر كينزنجتون لوسائل الإعلام قد خضعت لتعديلات في ثماني مواقع وذلك بعد تحليل أجراه محررو الصور في الوكالة.
وأظهرت الصورة، التي نشرت في أبريل نيسان من العام الماضي احتفالا بعيد الميلاد السابع والتسعين للملكة إليزابيث، الملكة الراحلة وسط مجموعة من أحفادها وأبنائهم.
وقال قصر كينزنجتون، مقر مكتب الأمير وليام وزوجته كيت في لندن، في ذلك الحين إن الأميرة (42 عاما) التقطت الصورة في المقر الملكي الاسكتلندي بقلعة بالمورال في الصيف الماضي.
وأبلغت شركة جيتي إميدجيز للصور عملاءها في وقت سابق الثلاثاء بأن الصورة الملتقطة في بالمورال "تم تعديلها رقميا من المصدر بغرض التحسين"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ورغم أن جيتي ورويترز ومؤسسات إخبارية أخرى لم تكتشف في ذلك الحين أي مشكلة في الصورة، ألا أن فحصا لمحرري الصور في رويترز خلص إلى وجود تعديل واضح في ثمانية أجزاء من الصورة باستخدام الاستنساخ الرقمي.
ويتضمن الاستنساخ الرقمي نسخ وحدات البكسل إما لنقل أو إخفاء أشياء أو أجزاء في الصورة.
وأحجم قصر كينزنجتون في لندن عن التعليق على الصورة.
وقال متحدث باسم رويترز "تُحدث رويترز حاليا إجراءاتها المتعلقة بفحص الصور من قصر كينزنجتون في لندن بعد التأكد من أن صورة ثانية خضعت للتعديل. وتماشيا مع مبادئ الثقة لدى تومسون رويترز، تلتزم رويترز بأن تستوفي الصور معاييرها التحريرية المرتبطة بالجودة والدقة والموثوقية".
وسحبت رويترز وعدد من المؤسسات الإخبارية الرائدة الأخرى هذا الشهر صورة أخرى لكيت مع أطفالها الثلاثة أصدرها القصر بمناسبة عيد الأم بعد أن أظهر تحليل ما بعد النشر أنها لا تفي بمعاييرها التحريرية.
وأصدرت كيت في اليوم التالي اعتذارا عبر منصة إكس قالت فيه "مثل الكثير من المصورين الهواة، أجري أحيانا تجارب التحرير. وأريد أن أعبر عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي نشرناها أمس".
وتأتي مشكلة الصور المعدلة وسط تكهنات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير كانون الثاني.
وظهرت كيت يوم الاثنين في لقطات مصورة لأول مرة منذ إجراء العملية الجراحية لها في مقطع مصور نشرته صحيفة صن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والذي يُعتبر محورياً في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الواقع على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي هو صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وقالت وكالة "رويترز" إن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تواجه ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.
وضخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته التي تحمل اسم "رؤية المملكة 2030" لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.
وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.
وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.
وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.