صحيفة أوكرانية تعبر عن خيبة أملها في دبابة "أبرامز" الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة NV.ua الأوكرانية مقالا انتقدت فيه دبابات "أبرامز" الأمريكية التي تستخدمها أرسلتها واشنطن للقوات الأوكرانية.
إقرأ المزيد القوات الروسية تدمر دبابة أمريكية جديدة من طراز "أبرامز"وكتبت الصحيفة أن استخدام هذه الدبابات أمر صعب، مشيرة إلى غياب أي معلومات حول مشاركتها في المعارك حتى الآن.
وذكرت أن القوات الأوكرانية لم تستعجل في استخدام هذه الدبابات بعد وصولها من الولايات المتحدة.
وقالت: "واحدة من المشاكل الرئيسية في استخدام دبابات "أبرامز" بالنسبة للقوات الأوكرانية هي خدمات الصيانة والإصلاح. من المستحيل على الجيش الأوكراني صيانة هذه الدبابات أثناء القتال. كما أن تشغيل محرك الدبابة ليبدأ عمله يحتاج إلى 38 لترا من الوقود".
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الأوكراني إيفان ستوباك أنه لم يسمع حتى الآن عن أي ميزات أو قدرات تقنية رائعة لدبابة "أبرامز"، لكنه أشاد بالمدفع الدقيق لدبابة "تشالنجر 2" البريطانية.
وقال: "دبابة "أبرامز" هشة للغاية، وفيها تصميم محرك مختلف تماما".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تواجه مشاكل في هيكل الدبابة التي يجب تكييفها مع الظروف المحلية، وأن العسكريين الأوكرانيين يشكون أيضا من ضعف حماية الدروع.
وأضاف: "الأمريكيون بدا وكأنهم أزالوا دروع اليورانيوم المنضب من الدبابات قبل إرسالها إلينا خوفا من تدمير الروس لها أو الاستيلاء عليها".
وفي نهاية سبتمبر 2023 أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي وصول الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" الأمريكية إلى أوكرانيا.
ووعدت واشنطن بتزويد كييف بـ31 دبابة من هذا النوع، دمّر الجيش الروسي 4 منها حتى الآن.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
شمسان بوست / مكة
ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.
وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.
وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.
فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.
فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.
ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.