ساعد الذكاء الاصطناعي مجموعة من الباحثين على تطوير بطارية من الصفر خلال أشهر قليلة، بحيث تكون أقل اعتمادًا على الليثيوم الذي يعد باهظ الثمن، وتعدينه ضار بالبيئة. وتعمل بطاريات أيون الليثيوم على تشغيل العديد من الأجهزة التي نستخدمها يوميًا بالإضافة إلى السيارات الكهربائية.

وقد قام ناثان بيكر من شركة مايكروسوفت وزملاؤه بابتكار بطارية تستخدم كمية أقل من الليثيوم بنسبة تصل إلى 70% مقارنة ببعض الإصدارات المنافسة، وقد أنجزوا المهمة في أشهر بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

فقد بدأ الفريق بإجراء اختبارات على 23.6 مليون مادة مرشحة تم تصميمها عن طريق تعديل بنية الشوارد الثابتة واستبدال بعض ذرات الليثيوم بعناصر أخرى. ثم قامت خوارزمية الذكاء الاصطناعي بإزالة المواد التي حسبت أنها غير مستقرة، وتلك التي تكون قد تؤدي التفاعلات الكيميائية فيها إلى نتائج ضعيفة.

واختار الباحثون إحدى المواد المدرجة في القائمة المختصرة التي خرج بها الذكاء الاصطناعي لتصنيعها في المختبر، وتم استبدال نصف ذرات الليثيوم بالصوديوم. واستغرقت عملية صنع البطارية من الاجتماع الأول للفكرة حتى تمكن البطارية من تشغيل المصباح الكهربائي- تسعة أشهر فقط.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التحكيم

إسبانيا – كشفت تقارير صحفية عن تغييرات كبيرة ستشهدها أنظمة التحكيم في الدوري الإسباني بدءا من الموسم المقبل، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية والعدالة داخل الملاعب.

وتسعى هذه التعديلات إلى تقديم قرارات تحكيمية أكثر وضوحا، استجابة لمطالب قادة الفرق والاتحادات الذين لطالما اعتبروا الوضوح مفقودا لسنوات.

ورغم أن التغييرات تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء التحكيم، إلا أنها قد تواجه تحديات مرتبطة بآليات التنفيذ والتكيف مع النظام الجديد.

من أبرز الخطوات المنتظرة، إنشاء فريق متخصص من حكام تقنية الفيديو VAR، بهدف إزالة أي تضارب أخلاقي محتمل في عمل الحكام اليومي.

وتمت مناقشة هذا المقترح في اجتماعات لجنة إصلاح التحكيم، حيث أكد ميدينا كانتاليخو إمكانية تطبيقه اعتبارا من الموسم المقبل.

ومع ذلك، يعد العثور على 14 حكما مستعدين لترك التحكيم الميداني لصالح العمل ضمن غرفة الـVAR تحديا كبيرا.

وتهدف هذه الخطوة إلى تفادي النزاعات سواء بين الحكام أنفسهم أو مع الفرق، خصوصا عند تعيين حكام سبق أن كانت لهم خلافات مع أندية معينة، مما يعقد من عملية اختيار الحكام المناسبين لكل مباراة.

وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن هناك توجها آخر يتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الحكام، كبديل عن التقييمات البشرية التي قد تتأثر بالعوامل الشخصية.

ويتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تقييمات أكثر دقة وموضوعية، مع تأثير مباشر على قرارات الترقيات والهبوط بين الحكام.

كما طالبت عدة أندية إسبانية بجعل تقييمات وترتيب الحكام علنية، لضمان تعيين الأفضل منهم لإدارة المباريات الكبرى.

ورغم هذه المساعي، لا تزال القيود الجغرافية التي تمنع بعض الحكام من إدارة مباريات فرق معينة تشكل عقبة، حيث يشعر الكثير من الحكام بعدم الارتياح حيال هذا الوضع.

المصدر: “وسائل إعلام”

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التحكيم
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!