محمد الشرقي يشهد محاضرة “قرطبة عاصمة الدنيا”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية طرح مختلف المواضيع الثقافية والاجتماعية المرتبطة بأفراد المجتمع، وتسليط الضوء على ملامح الحضارة الإسلامية وفهم التاريخ وتعريف الأجيال به.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، المحاضرة التي قدمها الكاتب والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي بعنوان “قرطبة عاصمة الدنيا”، ضمن جلسات “مجلس محمد بن حمد الشرقي” في الموسم الرمضاني لهذا العام، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وأشار سموه، إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات الثقافية التي تسهم في نشر المعرفة في جميع مجالاتها، وتعزيز وعي أفراد المجتمع عامة، والشباب خاصة، تجاه حاضرهم وماضيهم، وفهم مكونات هويتهم الثقافية والاجتماعية، إسهامًا في تحقيق رؤية الدولة تجاه تطوير قطاع الثقافة وتعزيز مؤشراتها التنافسية على جميع الأصعدة.
وتناولت المحاضرة في محاورها، التاريخ العريق لمدينة قرطبة “عاصمة الحكم في الأندلس”، والتي كانت من أهم المراكز السياسية والثقافية الأكثر أهمية في العالم، والحديث عن عصر الازدهار والحضارة الإسلامية فيها، وفترة حكم الخليفة عبدالرحمن الناصر لها، ثم سقوطها.
كما سرد المحاضر قصة الأندلس وتاريخها وقصصها التي بقيت حتى اليوم شاهدةً على أمجاد العرب المسلمين وعلومهم وازدهار تاريخهم على امتداد ثمانية قرون.
حضر المحاضرة.. عدد من المديرين والمسؤولين والشباب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمد السادس ملك ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
نظم المعهد العالي للتدبير والإدارة والهندسة المعلوماتية iSMAGi، زوال امس الجمعة، حفل توقيع لكتاب “محمد السادس ملك ذو رؤية”، من تأليف رشيد الياقوتي، بحضور متميز لسيد عبد الله العيساوي الرئيس المؤسس للمعهد ، وثلة من الفنانين والكتاب المغاربة، بالاضافة الى الحضور الشرفي لسفير دولة جزر القمر. ويشكل هذا الكتاب استعادة لمراحل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس نصره الله وتحليلا لأسلوبه في الحكم الذي عرف بحكمته وذكائه واستطاع بهما أن يرفع البلاد إلى مرتبة جد مشرفة في أفريقيا بل في جميع أنحاء العالم. ويقدم الكتاب قراءة متعمقة في فكر ورؤية جلالة الملك محمد السادس، مركزا على مساره القيادي منذ اعتلائه العرش في عام 1999، كما يسلط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي قادها الملك، من التقدم الاقتصادي والاجتماعي إلى التحولات الثقافية والدبلوماسية التي عززت مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.