مدارس بابل: توقف مشاريع البناء يدفع النواب للمطالبة بلجان متابعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024
المستقلة/- طالبت لجنة التربية والتعليم النيابية وزير التربية بتشكيل لجان لمتابعة إعادة بناء المدارس المتلكئة في مختلف المحافظات، مع التركيز على محافظة بابل التي تعاني من توقف العديد من مشاريع البناء.
توقف مشاريع بناء المدارس في بابل:
أوضح عضو اللجنة، حبيب الحلاوي، أنَّ عدداً كبيراً من المدارس في محافظة بابل لم يتم استكمال بناؤها، خاصة تلك التي كانت قيد تنفيذ شركة المنصور، والتي تسلمت 55 مدرسة من البناء الجاهز.
ضرر كبير ونقص في الخدمات:
أشار الحلاوي إلى أنَّ توقف هذه المشاريع منذ 6 سنوات أدى إلى ضرر كبير، ولم يتم توفير الخدمات الأساسية للطلاب مثل رحلات المدرسة، السبورة، الأدوات العلمية، ووسائل الإيضاح.
تقييم المشاريع المتلكئة وإعادة العمل:
طالبت اللجنة بتقييم حالة هذه المدارس والمشاريع المتلكئة في محافظة بابل، مع مخاطبة رئيس الوزراء لإعادة العمل فيها، حيث تتطلب استمرار العمل أموالاً إضافية.
استمرار التعاون مع الصين في بناء المدارس:
أكد الحلاوي على استمرار التعاون مع دولة الصين في بناء المدارس في بعض المحافظات، حيث من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في محافظة بابل ومحافظات أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بناء المدارس محافظة بابل
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الثاني.. عمال كهرباء الضالع يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بالرواتب وصيانة الشبكة
يواصل عمال وموظفو مؤسسة الكهرباء في محافظة الضالع، للأسبوع الثاني على التوالي، وقفاتهم الاحتجاجية، بمشاركة نقابة عمال الكهرباء، تنديدا بتدهور أوضاع المؤسسة واستمرار انقطاع رواتبهم للشهر الرابع على التوالي.
وخلال الوقفة التي نُظّمت يوم الخميس، طالب المحتجون الجهات الحكومية المعنية بسرعة التدخل وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
كما دعوا إلى صيانة شبكة الكهرباء، ومنح المحافظة حصتها المقررة من التيار الكهربائي، وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الذي تم اعتماده قبل نحو عامين، دون أن يبدأ تنفيذه أو يُكشف عن مصيره حتى الآن.
وحثّ المحتجون الجهات المعنية على التدخل العاجل لإنقاذ قطاع الكهرباء في المحافظة، الذي يواجه تحديات متفاقمة تهدد بخروجه عن الخدمة بالكامل.
وتشهد محافظة الضالع تدهورا في الخدمات، وسط تزايد انقطاعات التيار الكهربائي، ما يفاقم معاناة المواطنين، ويثير مخاوف من استمرار التجاهل الرسمي لمطالبهم، مما قد يدفعهم إلى تصعيد الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.