بايدن ينهار ويصرخ في وجه النواب بالبيت الأبيض.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يعيش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أياما عصيبة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نهاية عام 2024، وسط تراجع مؤشرات فوزه بحسب استطلاعات الرأي.
وأكد برلمانيون أمريكيون أن بايدن انهار وبدأ بالصراخ والسب خلال اجتماع خاص بالبيت الأبيض عقد في كانون الثاني/ يناير الماضي بعد إخباره بأن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به في ميشيغان وجورجيا قد انخفضت بسبب طريقة تعامله مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويذكر أن بايدن قد فاز في ولاتي جورجيا وميشيغان بفارق ضئيل في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات، ولا يتحمل أي خسائر مجددا إذا أراد أن يفوز بولاية رئاسية جديدة على حساب منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وخلال الاجتماع قال بايدن إنه يعتقد أنه كان يفعل الصواب، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة على الرغم من صعوبة الموقف والتداعيات السياسية بحسب برلمانيين .
وقال أندرو بيتس المتحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي" إن الرئيس يتخذ قرارات الأمن القومي بناء على احتياجات البلاد وليس بناء على أي عامل آخر.
وتمكن بايدن من الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وحصوله على عدد الأصوات الذي يؤهله لخوض انتخابات الرئاسة، إلا أنه خسر أصوات أكثر من 100 ألف ناخب ديمقراطي ممن صوتوا بـ “غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان أواخر شباط/ فبراير.
وواجه الرئيس الأمريكي استياء كبيرًا بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، خاصة في أوسط الناخبين من أصل عربي والشباب.
فيما أطلق ناشطون مسلمون حملة تسمي "غير ملتزم" لحرمان و بايدن من أصواتهم، وبحسب تقارير صحفية فإن الحملة لاقت صدى لدى الناخب الأمريكي، وحصلت على دعم أكثر من 100 ألف صوت ديمقراطي في ميشيغان صوتوا بـ"غير ملتزم" بدلا من إعطاء صوتهم لبايدن، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
ونظمت حملة "غير ملتزم" عدد من المسيرات والمظاهرات مواجهة بايدن في عدد من الفعاليات التي يحضرها في ولاية ميشيغان التي يقطنها الكثير من العرب والمسلمين لمطالبة الناخبين الديمقراطيين بعدم التصويت لبايدن.
ومن المقرر يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر نوفمبر من هذا العام لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل للبلاد، الأمر الذي يحظى باهتمام بالغ في الداخل والخارج بسبب تأثير كبير داخل وخارج الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحرب الاسرائيلية علي غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات غیر ملتزم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن كاملا هاريس بذلت كل ما تستطيع وأظهرت قوة كبيرة، مضيفا خلال كلمته في مؤتمر صحفي، بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، أنه سيضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة أشرف أبو الهول: هناك من يُحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
وبعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجهت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي خطابًا إلى مؤيديها في جامعة هوارد في واشنطن، مؤكدة أن "النتيجة ليست ما كنا نتمناه، ولم تكن النتيجة التي ناضلنا من أجلها وصوتنا من أجلها". وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".
على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".
وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
أسباب الهزيمة:
تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.
أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:
أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.
الفشل في كسب الدعم النسائي والمجتمعي:
ولم تنجح هاريس في جذب الناخبين البيض ولا الناخبين السود أو اللاتينيين، وهو ما كان جليًا في بعض المدن الكبرى مثل فيلادلفيا وديترويت وميلووكي. ورغم الترويج لحقوق المرأة، فقد فضلت نسبة كبيرة من النساء ترامب، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من النساء البيض صوّتن لصالح ترامب.