صحفي لبناني ينفي زواج إسماعيل هنية للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نفى نشر الصحفي والمدوّن اللبناني أحمد ياسين ما يتردد حول زواج اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من فتاة تدعى ملاك خانجي.
وعبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، نفى ياسين المزاعم المحيطة بهنية، المتواجد حاليًا في قطر.
وأشار ياسين في تغريدته إلى أن هنية يقيم في قطر، ولم يقم مؤخرًا بأي زيارة خارج الدوحة مؤخرًا، باستثناء زياراته إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مفاوضات تتعلق بالأوضاع الدامية في قطاع غزة.
كما ذكر ياسين في تغريدته إلى أن هنية متزوج مرة واحدة فقط وليس ثلاثًا كما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وتاليًا نص تغريدة أحمد ياسين:
علاوة على ذلك، قال العديد من الناشطين إن الاتهامات الموجهة ضد هنية يتم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل حسابات مدعومة من الماكينة الصهوينية بهدف تشويه سمعة المقاومة الفلسطينية وسط فشل إسرائيل في تحقيق "أهدافها الحربية" وخسارتها الفادحة أمام مقاتلي حماس في غزة.
زواج اسماعيل هنية في تركياوكانت حسابات قد تداولت خلال اليومين الماضيينادعاءات لا أساس لها من الصحة مفادها أن إسماعيل هنية تزوج من امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا، زاعمين أن هذا هو زواجه الثالث.
وبحسب ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إسماعيل هنية، 62 عامًا، عقد قرانه للمرة الثالثة على امرأة تدعى ملك خانجي، في تركيا.
ولم تقتصر الاتهامات على "زواج" رئيس حماس، ومع ذلك، ادعى الكثيرون أن مراسم عقد القران تمت في إسطنبول بتركيا، وأن الداعية المصري وجدي غنيم قد قام بذلك يوم الجمعة 8 مارس 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس غزة الدوحة فلسطين تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية للشباب ووسائل التواصل الاجتماعي
الصحة النفسية للشباب تعني حالة من الرفاهية يستطيع من خلالها الشباب أن يدركوا إمكانياتهم ويتعاملوا مع ضغوط الحياة اليومية ويعملوا بشكل منتج ومثمر ويشاركوا في نشاطات مجتمعهم بفعالية واهتمام. وتتضمن الصحة النفسية القدرة على التعرّف على المشاعر وإدارتها بشكل سليم، وإقامة علاقات صحية وتفاعل إيجابي مع الآخرين، والقدرة على التفكير بوضوح واتخاذ القرارات وتحقيق التوازن في الحياة والشعور بالرضا عن الذات.
والصحة النفسية الجيدة تساعد الشباب في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر في قدرة الشباب على التركيز والتعلم، وتمنح الفرد أدوات للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية والتحديات، مما يقلل من احتمالية حدوث مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب، ويعزز من القدرة على التفاعل بفعالية وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
لكن تعزيز الصحة النفسية للشباب يتطلب الدعم من الأسر والمدارس والجامعات والمجتمع، من خلال توفير بيئات آمنة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة. وفي عصرنا الراهن، تسهل وسائل التواصل الاجتماعي البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، كما توفر منصات التواصل الاجتماعي مجتمعات دعم للشباب الذين يمرّون بمواقف صعبة أو يحتاجون إلى المشورة، وكذلك توفير مصادر متنوعة للمعلومات التعليمية والتوعية الصحية التي يمكن أن تكون مفيدة.
لكن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خاصة عند مقارنة الشباب حياتهم بما يرونه في حسابات الآخرين. كما يمكن أن يكون الشباب عرضة للتنمر الإلكتروني، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، مع قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا الاستخدام المفرط يؤدي إلى الإدمان، مما يؤثر على النشاطات اليومية والعلاقات الاجتماعية. لذلك يجب تحقيق التوازن بين الوقت المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي والنشاطات الأخرى، وينبغي استخدام إعدادات الخصوصية بشكل صحيح للحد من التعرض للمحتوى السلبي أو التنمر، ومتابعة الحسابات التي تلهم وتوفر محتوى إيجابيًا، وإلغاء متابعة أو كتم الحسابات التي تسبب الضيق أو الضغط، مع أخذ فترات استراحة منتظمة من وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يساعد في تحسين الصحة النفسية.
ولا بد من تقليل الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب، واتخاذ خطوات واعية ومتكاملة في سبيل تحقيق ذلك، والعمل على تعزيز قدرة الشباب على تحقيق النجاح والرفاهية في جميع جوانب حياتهم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.