أوتاوا-سانا

أفاد مصدر حكومي كندي بأن كندا أوقفت تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي على خلفية استمرار العدوان على قطاع غزة.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس: إن هذا القرار جاء بعد أن أصدر البرلمان الكندي الإثنين الماضي قراراً غير ملزم يدعو فيه إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، ويحض المجتمع الدولي على العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وحصل القرار على تأييد 204 أصوات مقابل 117، داعياً أوتاوا إلى “تعليق جميع صادرات السلع العسكرية والتكنولوجيا مع “إسرائيل”، وزيادة الجهود الرامية إلى منعها”.

وهذا الشهر، قدمت مجموعة من المحامين والنشطاء الكنديين شكوى ضد الحكومة الكندية تطالب بتعليق صادرات الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، معتبرين أن أوتاوا تنتهك بذلك القانون المحلي والدولي.

ويعد كيان الاحتلال من أبرز مستوردي الأسلحة الكندية، حيث تلقى عتاداً عسكرياً بقيمة 21 مليون دولار كندي عام 2022، وسبق ذلك شحنات بقيمة 26 مليون دولار عام 2021.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسلحة إلى الکیان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط

كتب: حسنين تحسين


يوم بعد آخر يُثبت الطارئ و الواقع حاجة العراق لتعدد منافذ التصدير النفطي، فمضيق باب المندب الذي يهدر و لا يهدّئ بين وقت و آخر يعجلنا نفكر الف مرة استراتيجيًا، فالنفط العراقي يُصدر بنسبة كبيرة خلال مضيق هرمز، فما نصنع إذا حدثت مشاكل بين امريكا و ايران و اُغلق هذا المضيق! اين نذهب بنفطنا؟ 

عانى العراق سابقًا ايام الحرب في الثمانينات مع ايران من مشاكل مضيق هرمز و ذلك ممكن ان يُكرر لذا الواجب هو التفكير بما يحقق للعراق الامن الاقتصادي . و اكبر دليل على حاجة العراق لتعدد المنافذ هو قيام العراق بإنشاء ميناء المعجز على البحر الأحمر لتصدير النفط، فلولا مواجهة المشاكل بالتصدير لما قام العراق بالبحث عن مكان لبناء ميناء خارج أرضه  لتجنب المرور من مضيقين غير مستقرين هما هرمز و باب المندب.


يعتبر انبوب بانياس هو الطريق المختصر و الامثل لعبور النفط نحو البحر المتوسط و لا يمر لا بمياه اسرائيل الاقليمية و لا بعقدة قناة السويس و لكن نظام البعث السوري و لمشاكله مع العراق منع هذا التصدير خلاله علاوة على قدرته الصغيرة 300 الف برميل باليوم، ثم ان عدم استقرار الوضع بسوريا يحول دون اتمام انبوب لنقل نفط العراق الخام، و لكن هناك حل يسمح بمرور هذا الانبوب و يحميه و هو المصلحة المتبادلة فمرور هذا الانبوب خلال اراضي سوريا المحتاجة للطاقة سينفع سوريا ايضًا ببعض الامتيازات من نفط العراق او بعض الامتيازات السياسية ( هذه الامتيازات السياسية لا يتقنها الا حكيم و ذلك واضح دوليًا في معالم سياسية مملكة الأردن الشقيقة )، و هذه الامتيازات بالمجمل كفيلة بسلامة هذه الانبوب.

و لكن يرى البعض ان عدم اليقين من وضع سوريا يحول دون ذلك.


يبقى أنبوب العقبة هو الحل الاكثر امان و استقرار، لعدة اسباب اهم استقرر النظام بالأردن اضافة كون النظام الأردني اكثر الانظمة احترامًا لنفسه مع العراق و كذلك لمواقف الأردن السابقة في احلك ظروف العراق ايام الحصار الاقتصادي و كذلك بعد 2003 كان الأردن الدولة العربية الوحيدة الاقرب و الاكثر احتواء بالتعامل مع ازمات العراق.


صحيح ان النفط العراق اكثره يذهب لآسيا و ليس خلال مضيق باب المندب و لكن احد هذه الاسباب هو عدم وجود منافذ غرب العراق تشجع الدول على استيراد نفط العراق من هناك، الغرض الأساسي من النص هو تعديد منافذ التصدير و استغلال امور اخرى لضمان هذه المنافذ خوفًا من اي تطورات مستقبلية، كما ان ذلك ضمان لعدم ابتزاز العراق بخنق تجارته الدولية كما تفعل تركيا مع العراق.

مقالات مشابهة

  • مشروع في كندا يستهدف حظر الانضمام للجيش الإسرائيلي
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • السوداني يبلغ تركيا: نعمل على استئناف تصدير نفط كوردستان
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة بدير الزور
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي