[ العميل المسخ الذي حكم العراق منذ ٢٠٠٣/٤/٩م ]
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاءوا بعدما تسولوا في المهجر أملاقٱ … ، عملاء … ، خلف الدبابة الأميركية والمصفحة البريطانية ، وأصبحوا أغنياء حاكمين متسلطين —- وهم الجبناء الفارون جرذانٱ من ملاحقة وبطش المجرم الدكتاتور اللوث النجس الرجس المقبور صدام السافل العميل الجبان —- ، لما خانوا تربة الوطن ، وتصعلكوا على الشعب العراقي إغارة جاهلية لصوصية مجرمة مخنثة ، وسلبوا حقوقه ، لإثرة الذات اللصوصية الهابطة السفيهة المجرمة ، وإغتصاب ما ليس لهم ، مشمخرين بعمالتهم على أنهم السياسيون الحاكمون { المخلصون الفاتحون الواسعون العريضون } ، وحالهم الحقيقي هو حال الأوباش العراة ، الساكن الأحراش الصفراوات ، زنوج أفلام أسيادهم الأميركان في هوليود ، لما يستولون على غنيمة ….
منهم الجائع المتسول العميل الذي لا يهمه الفقه ولا أحكامه ، ولا الشريعة ولا مبادؤها ، ولا إلتزاماتها ولا تمسكاتها ، ولا علم أصول الفقه ولا قواعده وأصوله العملية ، وليس هو الوطني ….. ؟؟؟ لما يخون تربة وكرامة وسيادة وموجودات عز ثروات ومكنونات ودفائن ونغائس وسطوحات وطنه العراق العظيم ، بلد الأنبياء والأوصياء والأئمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم جميعٱ …. لأنه وقع ، وأبصم ، وأمضى ، على رهن عبوديته للمحتل ، حتى يكون حاكمٱ متسلطٱ ، ليتسلق لصٱ سارقٱ ، ويكون مجرمٱ فاسدٱ ينهب ويسلب ويقتل ويهجر ويسجن ويهدد ويرهب ويرعد ، وهو الجبان المخنث الفاقد المعرفة والوعي والإدراك والضمير والوجدان ، حتى أنه لا يميز بين طرفيه من هو الأطول ……. ؟؟؟
هؤلاء هم من حكم العراق من بعد عام ٢٠٠٣م ….
وهم قسمان ، منهم ما يسمى {{ المتأسلمون }} ، والواحد منهم الذي تهيأت له الأسباب التي تجعله متمكنٱ من أن يرتدي بنطالٱ وجاكيتٱ { سترة ، بالطو } ، فأنه كان يرفض أن يسور قميصه في العنق ، برباط { باينباغ } يزيد هندامه جمالٱ ورونقٱ ، ويعتبره حرامٱ يخالف الشرع بإعتباره غلٱ وقيدٱ ورهن عبودية تصنم حضارة الغرب الفاسد ، ولذلك هو لا يرهن رقبته لما تريده وتتطلبه في فهمه المدنية الغربية ، وربما هو يتعبدد بوجوب الغسل ، أو الوضوء ، أو التيمم في حالة الإضطرار ، لما يذكر إسم الرباط ، أو يسمع بإسمه ، لأنه نجس لا يقرب منه ….. !!! ؟؟؟ ؛ لكنه بفضل العمالة ، وبحمد العبودية للمحتل ، إنه يسعى بكل جهد ممنون ليؤمن رضوخه عبدٱ لما هي فروضات العمالة للإحتلال ، والعبودية للمحتل من أجل أن يكسب المنصب ، ويمارس أريحيته النكدة ، ليصعلك الشعب العراقي نهب ثرواته ، وسرقة حقوقه ، لأنه المنصب بفرمان المحتل ، الحاكم المتسلط العميل الخائن …… لذلك هو يتأنق الرباط { الباينباغ } لأنه طاهر طهر طهور مطهر ….. ؟؟؟!!!
وغير المتأسلم منهم ، فهو ** الرسالي الملوح بالوطنية المفرطة …. ؟!؟!** الملتزم المتمسك تعبدٱ لجريان قاعدة الإستصحاب المنجزة المعذرة ، لما هو في حال عبودية متأصلة فيه ، والمستمرة دوام نفس الحال ، محرزٱ مكيافيليته التي ترتب وضعه ، لما هو يسلك مجراها ، ويأتمر بأوامرها ، ويتقيد بتقييداتها ، وينفذ سلوكٱ عمليٱ قواعدها …… ، والغاية من كل هذا عنده ، هو تحقيق براجماة ذاته ، مهما كلفه الأمر ، ومهما كان النعت والصفة والحال الذي سيكون عليه …. وما العبودية الصنمية عنده ، والإستعباد للسيد الأميركي والبريطاني المحتل الغاصب المستعمر اللص السافل المجرم ، إلا عنفوان فخر ، وإعتزازٱ بالعصيان والتجري على المولى الحقيقي {{ الله سبحانه وتعالى }} الذي خلقه ، وكونه ، ورتبه ، وجعله في أحسن تقويم ….. وأنه { أي العلماني ، والليبرالي ، والمدني ، والتطوري ، والتشريني المأجور لا المواطن الذي يطالب بحقه شهامة عراقية ، وشجاعة كرامة إنتماء وطني ، ومن هو على شاكلة هؤلاء المسخ اللئيم المستعبد المأجور ….. } هو الذي إختار بطواعية نفسه ، وٱثر العصيان على الطاعة لله سبحانه وتعالى ، وأنه هو الذي يعلن تجرؤه السافل ، على من هو له وحده الطاعة والتقدير ، والإحترام والتقدير ، وهو الله سبحانه وتعالى …..
لذلك هو ( وهم ) أقرب الى المسخ والرذل والإستهجان ، منه ( ومنهم ) الى حسن التقويم والقوام والمقام …… !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم، طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الشقيق الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي.
واطمأن سموه على صحته، متمنياً له الشفاء العاجل.
من جانبه أعرب طارق محمد عبدالله صالح، عن شكره وتقديره لزيارة سموه والاطمئنان على صحته، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والسعادة لسموه.. مثمناً مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية تجاه دعم الشعب اليمني على مختلف المستويات.