صحف الإمارات اليوم.. الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن التجويع بغزة.. واشنطن تتعهد بعدم السماح بسقوط أوكرانيا.. والانتخابات الأمريكية مهددة بغياب المناظرات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الرئيس الإماراتي يبحث مع نظيره الألماني جهود إيصال المساعدة لغزة
جريمة حرب.. الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن التجويع بغزة
كاميرون: الهدنة في غزة ضرورية لكن يجب الوفاء بعدة شروط
واشنطن: لن نسمح بسقوط أوكرانيا
الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بعد غارات على الحديدة
الانتخابات الأمريكية مهددة بغياب المناظرات «المتلفزة»
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحث خلال اتصال هاتفي من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أبرز القضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الجهود المبذولة لضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
وتناول الجانبان في هذا السياق الجهود التي بذلتها الإمارات لحشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري "أمالثيا" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية تعزيز المبادرة التي تعد جزءاً رئيساً من الجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبشأن التطورات في غزة، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اعتبر أن القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة، إلى جانب الطريقة التي تواصل بها العمليات العدائية، "قد يصل إلى حد استخدام التجويع كوسيلة للحرب، وهو ما يعد جريمة حرب".
من جانبها، ذكرت صحيفة "البيان"، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أكد اليوم الأربعاء أن وقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس) أمر ضروري للسماح بإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة لكنه لفت إلى أنه هناك حاجة أولا إلى استيفاء الكثير من الشروط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
عربيًا، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن مليشيا الحوثي اليمنية واصلت عمليات استهداف السفن الغربية في البحر الأحمر، وأعلنت، أمس الثلاثاء، استهداف السفينة الأمريكية «مادو»، بعدد من الصواريخ البحرية، مؤكدة استمرار هجماتها البحرية حتى انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
عالميًا، نقلت صحيفة "البيان"، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعهد ألا تسمح الولايات المتحدة بسقوط أوكرانيا حتى وإن كان الكونجرس يعرقل الإفراج عن مزيد من المساعدات فيما تعاني قوات كييف نقصاً في الذخيرة.
أما صحيفة "الاتحاد" فسلطت الضوء على الانتخابات الأمريكية، قائلة إنه للمرة الأولى منذ أن أصبحت المناظرات بين المرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة جزءاً ثابتاً من مشهد السباق الانتخابي هناك؛ قد تغيب تلك السجالات الكلامية هذه المرة، عن عشرات الملايين من الأشخاص، الذين يحرصون على متابعتها بشغف، على شاشات الشبكات التلفزيونية المختلفة، كل 4 سنوات.
فحتى هذه اللحظة، لم تؤكد حملة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بوضوح التزامها بالمشاركة في أي مناظرة مع سلفه دونالد ترامب.
ولا يزال الكثيرون يتذكرون الأجواء الفوضوية، التي سادت إحدى المناظرات التي جمعت بين الرجليْن، في غمار تنافسهما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي التجويع الامارات اليوم أوكرانيا سفينة أمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء. وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.