ميقاتي يعطّل ملامح فتنة طائفية على أبواب الضابطة الجمركية واستئناف جولة الخماسية بعد الاعياد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في خضم الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية الضاغطة على البلد وحرب اسرائيل المتواصلة في الجنوب وغزة، لجأ بعض الداخل كالعادة الى "حروب صغيرة" بابعاد طائفية بغيضة، مصوّبا سهامه على الحكومة ورئيسها، لسبب وحيد هو أن الحكومة تعمل على تسيير شؤون البلد في ظل "الفراغ القاتل" في سدة رئاسة الجمهورية وعجز المعنيين من النواب والقيادات السياسية عن انجاز هذا الاستحقاق لاستكمال عقد المؤسسات الدستورية.
وفي جديد هذه الحروب استحضار "التيار الوطني الحر" ملف الخفراء الناجحين في المباراة التي أُجرِيَت للتطويع لصالح الضابطة الجمركيّة" الذي كان مدرجا على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء وادخاله في البازار الطائفي، ما حدا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى القول: "لا اسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الاعلى للجمارك الى مستوى الوزراء. كما لا اسمح باستغلال هذا الموضوع من اي طرف كان او اي تيار سياسي بلغة شعبوية سعيا لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط. انني الاحرص على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنبا لحصول اي خلاف على اي مستوى داخل مجلس الوزراء، خاصة ان الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق. وادعو الجميع الى مقاربة الملف بموضوعية بعيدا عن الاستغلال الطائفي البغيض".
في المقابل، جدد رئيس الحكومة القول خلال الجلسة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في قطاع غزة ستشمل دول المنطقة، بما سيؤدي إلى استقرار طويل الأمد.
وقال "سنظل نعمل للاتفاق على هدنة، وإيقاف حرب التدمير والإبادة، وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحدث".
وأضاف: "إننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة، ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة، ونشهد استقراراً طويل الأمد".
وفي سياق متصل، تصدّرت جولة سفراء "اللجنة الخماسية" على القيادات اللبنانية، المشهد السياسي لليوم الثاني على التوالي. ومن المرتقب أن يستأنفوا لقاءاتهم بعد الفطر مبدئياً.
وحرص مرجع مطلع على حصر مهمة السفراء "بالاستكشافي" والاستماع إلى ما لدى القيادات من افكار ومقترحات، للاخذ بما هو مفيد منها، لدعم مهمة اللجنة الخماسية في مساعدة لبنان للخروج من الفراغ الرئاسي .
واستبعد المرجع الوصول الى نتائج سريعة وتحقيق اختراق ملموس في مهمة اللجنة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تشكيلة الحكومة السورية.. ومبدأ المحاصصة
أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الإثنين، أن سوريا يكتب لها تاريخ جديد، مضيفا: "أمامنا طريق طويل وشاق وكل مقومات البناء نملكها على كل المستويات".
وقال الشرع: "الحكومة عُمل عليها الكثير حتى تم اختيار هؤلاء الوزراء من أصحاب الخبرة والكفاءة وهمهم بناء البلد وهدفنا التغيير والتحسين".
وتابع: "أعلنا عن الحكومة السورية قبل يومين وابتعدنا عن المحاصصة وذهبنا باتجاه المشاركة".
وفي وقت سابق، أعلن الشرع تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، مؤكدا عزم البلاد متعهدا بحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية وما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الشرع في قصر الشعب بدمشق، وتشمل التشكيلة الوزارية الجديدة في سوريا:
أنس خطاب وزيرا للداخلية. مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع. أسعد الشيباني وزيرا للخارجية. مظهر الويس وزيرا للعدل. محمد أبو خير شكري وزيرا للأوقاف. مروان الحلبي وزيرا للتعليم العالي. هند قبوات وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل. محمد البشير وزيرا للطاقة.ولقى تشكيل الحكومة السورية الجديدة ترحيبا عربيا ودوليا مع التأكيد على أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار. وعرضت العديد من الدول الاستعداد للتعاون معها لما فيه المصالح المشتركة للبلدان.