هل يقود الذكاء الاصطناعي لتقليص الإصابة بالسرطان ؟!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
يقود باحثون بريطانيون، الجهود الرامية إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي (AI) في التحديد المبكر للأفراد المعرضين لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة، حتى قبل ظهور الأعراض.
وبحسب تقرير نشره موقع «news-medical»، «يسعى فريق البحث من جامعة نوتنغهام وصندوق هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إلى تطوير نموذج مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تحليل بيانات المرضى بشكل مستقل لتمييز المؤشرات الدقيقة للمخاطر المتزايدة، وتسهيل التدخل في الوقت المناسب وإمكانية إنقاذ الأرواح».
وتهدف المبادرة، إلى معالجة أوجه القصور السائدة في أنظمة الرعاية الصحية الأوروبية، والتي غالباً ما تعتمد على العمليات اليدوية لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مختلفة.
ومن خلال تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يسعى الباحثون إلى تبسيط هذه العملية، وتحسين تخصيص الموارد وضمان وصول أولئك الذين سيستفيدون أكثر من خدمات الرعاية الصحية.
ومن الأهداف الأساسية للمشروع، إنشاء نظام ذكاء اصطناعي متطور قادر على التعرف على عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الرئة.
ومن خلال تجميع مجموعات بيانات واسعة النطاق، سيتم تدريب النموذج على اكتشاف حتى الإشارات الأكثر دقة التي تشير إلى المخاوف الصحية الأساسية؛ ما يتيح التدخل الاستباقي قبل ظهور الأعراض، وهو عامل حاسم في مكافحة سرطان الرئة.
وبعيداً عن سرطان الرئة، يشمل البحث التحقق من صحة التطورات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سرطان البروستاتا وتشخيص السكتة الدماغية الإقفارية وإدارتها.
ونظراً لانتشار هذه الحالات وتأثيرها، فإن المبادرة تحمل وعداً كبيراً لتحسين نتائج الرعاية الصحية في جميع أنحاء أوروبا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.