قناة عبرية تهاجم مذيعة الجزيرة خديجة بن قنة بسبب تغطيتها من القدس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هاجمت قناة عبرية، مذيعة قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة في أعقاب وصولها إلى القدس لنقل مستجدات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في المدينة المحتلة خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة.
ونشرت القناة "11" العبرية تقريرا اتهم بن قنة بـ"دعم الإرهاب ومعاداة اليهود" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية قامت بعمل تقرير اخباري عن زيارة صحفية #الجزيرة #خديجة_بن_قنة @Benguennak وفيه قامت بإلصاق تهم من كل حدب وصوب نحوها، وأنها داعمة للإرهاب ومناصرة للقضية الفلسطينية ، ومعادية للوجود اليهودي في القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام… pic.twitter.com/JXafJgzggi — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) March 19, 2024
واتهم تقرير القناة العبرية، بن قنة بعدم المصداقية في نقل الأخبار بسبب ما وصفه بأنه انحياز القناة التي تعمل بها إلى الجانب الفلسطيني، كما انتقد اجتماعها بشخصيات فلسطينية معادية للاحتلال، من أمثال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري.
كما زعم التقرير أن الاحتلال يسهّل دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، مستدلا بمقاطع مصورة للصحفية الجزائرية وهي تؤدي الصلاة داخله ضمن زيارتها لمدينة القدس المحتلة، في حين يفرض الاحتلال في الواقع قيودا مشددة، تصاعدت مع حلول رمضان، على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منع سكان الضفة الغربية بالمطلق، من دخول القدس للصلاة في الأقصى خلال رمضان، إضافة إلى تقييد دخول فلسطينيي 48، وهو ما أثار موجة تحذيرات من مسؤولي أمن الاحتلال والشاباك، لما يمكن أن يتسبب فيه قرار مثل هذا بتفجير الأوضاع.
وتأتي زيارة خديجة بن قنة إلى مدينة القدس المحتلة، التي حولها الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، في إطار التغطية التي تقوم بها قناة "الجزيرة" للانتهاكات والقيود الإسرائيلية المشددة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 433 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، فضلا عن اعتقال نحو 7670 فلسطينيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة القدس الاحتلال القدس الجزيرة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير صباح اليوم الخميس اقتحامًا للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة استفزازية جديدة.
تفاصيل الاقتحامبالتزامن مع أول أيام عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بقيادة بن غفير.
دخل المقتحمون على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، في انتهاك واضح لحرمة المكان المقدس لدى المسلمين.
إجراءات الاحتلالتعزيز الحماية الأمنية:
قامت سلطات الاحتلال بنشر وحدات خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين، مع التضييق على المصلين الفلسطينيين ومنعهم من الدخول.
إغلاق الأبواب:
شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وأغلقت العديد من أبواب المسجد الأقصى، مما أعاق دخول الفلسطينيين إلى المسجد للصلاة.
حذرت الأوقاف الإسلامية والقيادات الفلسطينية مرارًا من تصاعد الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، معتبرة أن هذه الاستفزازات تهدد باندلاع مواجهات في المدينة المقدسة.
يأتي هذا الاقتحام في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مما يزيد من حالة التوتر في القدس المحتلة.
السياق العامعيد الحانوكاه:
يشهد عيد الأنوار اليهودي سنويًا تصاعدًا في الاقتحامات للمسجد الأقصى، حيث تقوم جماعات المستوطنين المتطرفة بممارسات استفزازية في محيط المسجد.
دور إيتمار بن غفير:
منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، صعّد بن غفير من دعمه للاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، مما أثار موجة غضب محلية ودولية بسبب تأثيره على تفاقم التوترات الدينية والسياسية في القدس.