البوابة:
2024-11-27@08:22:48 GMT

انقذوا سجى جنيد بعدما حرق الاحتلال وجهها بالكامل

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

انقذوا سجى جنيد بعدما حرق الاحتلال وجهها بالكامل

قد لا تكون قصة الطفلة الفلسطينية من غزة سجى جنيد هي الأكثر ألمًا مقارنة بمئات الآلاف من قصص أطفال غزة المؤلمة، إلا أن وجهها المُحترق اختزل آلام أهل قطاع غزة بالكامل والذي يواجه الموت إما قصفًا أو جوعًا تحت وطأة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ومن بين مئات الآلاف من القصص المروّعة التي يشهدها الشعب الفلسطيني في غزة، برزت إلى الواجهة اليوم صورة الطفلة سجى جنيد التي أجبرت على الهروب هي وعائلتها من مستشفى الشفاء بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ فجر الاثنين، 18 مارس، رغم إصابتها الخطيرة واحتراق وجهها بالكامل.

قصة سجى جنيد 

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للطفلة المصابة سجى، والتي لم تتجاوز الرابعة من عمرها، وقد غطت الحروق وجهها البريء بالكامل ومناطق كبيرة من جسدها الصغير والنحيل.

وشوهدت سجى في مقاطع فيديو وهي تتلوى ألمًا بسبب الحروق إثر غارة جوية سابقة على منزل ذويها في مخيم جباليا، لكنها اليوم أجبرت على ترك مستشفى الشفاء والنزوح إلى منطقة دير البلح حيث لا رعاية صحية هناك.

انتهز نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني صورة الطفلة سجى للمطالبة فورًا بوقف إطلاق نار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه منذ السابع من أكتوبر الماضي إبادة جماعية وتطهير عرقي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

انقذوا سجى جنيد

#انقذوا_سجى_جنيد pic.twitter.com/KvGF8R2dK0

— ديدو ‏ (@Dorktya) March 20, 2024

كما أطلق ناشطون نداء استغاثة لتوفير تصريح رسمي للطفلة سجى من أجل السماح لها بالسفر خارج القطاع لتلقي العلاج اللازم.

ولم يتمكن النشطاء إخفاء ألمهم وحزنهم على مشهد الطفلة سجى، وغيرها من أطفال غزة، حيث يواجهون الرعب والخوف والجوع منذ أكثر من 165 يومًا، بدلًا من أن يكونوا اليوم في مدارسهم ويتلقون تعليمهم هناك.

اقتحام مستشفى الشفاء الطبي

ومنذ فجر الاثنين، 18 مارس 2024، حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية على التوالي بحجة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) داخله.

وروى شهود عيان تفاصيل مروعة عن الاقتحام الثاني لمسشفى الشفاء، رافقها إعدامات ميدانية للكوادر الطبية والأطفال في باحات المستفى، مع حالات نزوح مروّعة للمئات من المواطنين الذين اتخذوا من المشفى مأوى لهم بعد تدمير منازلهم.

يذكر أن جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، كما اعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الطبي غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: مستشفى كمال عدوان هدفًا للتدمير والقتل ونطالب بحماية الطواقم الطبية

غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن جيش الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة. وأضاف أن الاحتلال قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة. وبين أن المستشفيات في شمالي القطاع كانت منذ بدء العملية العسكرية العدوانية على اامحافظة هدفًا مُعلنًا لجيش الاحتلال. وأشار إلى أن الاحتلال قصف المستشفيات وتم محاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل. وأكد أن هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريبًا، حيث تتعرض على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى. وتابع أنه قبل يومين أصاب الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل نهاد غنيم وسعيد جودة، وعمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه الطبيب حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه، الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة. وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية. واستنكر محاولة اغتيال الاحتلال للطبيب أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، داعيًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها. وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب. وقال إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، وعمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • 54 يومًا والاحتلال يواصل القصف والحصار على شمالي القطاع
  • وقفة احتجاجية في الجوف تنديدًا بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • وقفة لمستشفى الحزم تنديداً باستمرار العدوان على غزة ولبنان
  • فوائد العلاج الطبيعي في تعزيز الشفاء وتحسين جودة الحياة
  • أفريقي يشوه وجه زوجته بماء مغلي بسبب خلافات أسرية ببولاق الدكرور
  • ما هي الرسالة التي وجهها نتنياهو لسكان غزة؟
  • الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 1000 طبيب وممرض واعتقل 310
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال قتل 1000 طبيب وممرض وكادر صحي بغزة
  • الإعلام الحكومي: مستشفى كمال عدوان هدفًا للتدمير والقتل ونطالب بحماية الطواقم الطبية