واشنطن بوست تفند مزاعم الاحتلال بشأن اغتيال حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة واشنطن بوست إنها حصلت على صور طائرة مسيّرة تعود للصحفي مصطفى ثريا الذي قتلته قوات الاحتلال "الاسرائيلي" مع زميله حمزة الدحدوح (نجل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة) في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدة أن الصور تثير تساؤلات بشأن التبرير "الإسرائيلي" لقتل الصحفيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أجرت مقابلات مع 14 شاهدا ومع وزملاء حمزة ومصطفى ولم تجد أي مؤشر على أن أيا منهما كان ضالعا بأي نشاط غير مرتبط بعمله الصحفي في يوم الاغتيال.
كما لفتت إلى أن صور المسيّرة لا تظهر أي جنود أو معدات عسكرية "إسرائيلية" رغم زعم الاحتلال استهداف "إرهابي" كان يشغل طائرة تشكل تهديدا لجيش الاحتلال.
وقالت إنها كلفت خبيرين بمراجعة صور أقمار صناعية التقطتها شركة "بلانيت لاب" وشركة آيرباص في السابع من يناير/كانون الثاني قرب مكان إطلاق مسيّرة مصطفى ثريا، ولم يعثرا على أي دليل لانتشار عسكري أو نشاط مسلح في المنطقة خلال ذلك اليوم.
وأضافت أن الصحفيين حمزة ومصطفى عبرا نقاط تفتيش "إسرائيلية" في طريقهما إلى جنوب غزة من شمالها في الأيام الأولى من بدء الحرب على القطاع.
كما ذكرت أن حمزة الدحدوح كان قد حصل قبل استهدافه من قبل الاحتلال على موافقة لمغادرة غزة، وهو "امتياز نادر" لا يُمنح لمسلحين.
ونقلت الصحيفة عن المقررة الأممية للحق في حرية التعبير إيرين خان قولها إنه على الاحتلال التحقيق في مقتل الصحفيين حمزة ومصطفى، وإنه لا يكفي أن تقول تل أبيب إنها اشتبهت بالصحفيين فقتلتهما.
يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعترف باستهدافه سيارة الزميل الصحفي حمزة الدحدوح وزميله مصطفى ثريا أثناء أدائهما مهمة صحفية في رفح جنوب القطاع، بزعم أنهما "عنصران إرهابيان".
وادعى جيش الاحتلال أن الصحفيين كانا يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكلت خطرا على قوات الاحتلال قبل وقوع الغارة التي تسببت في استشهادهما.
كما زعم أن الدحدوح الابن عنصر في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وأن ثريا عنصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مدعيا أنه "عثر على وثائق بأرض القتال بغزة" تشير إلى الهياكل التنظيمية للفصائل الفلسطينية وورد فيها اسما هذين الصحفيين.
وعمدت قوات الاحتلال إلى استهداف الزميل الدحدوح الأب وعائلته بشكل ممنهج منذ بدء الحرب على غزة، فاستشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيده في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كما تم استهدافه وزميله المصور الشهيد سامر أبو دقة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
إقرأ أيضاً : طبيب فرنسي عائد من غزة: شاهدنا الكثير من ضحايا القناصة وهناك استهداف للأطفالإقرأ أيضاً : رويترز: اتفاق بالكونغرس يمنع تمويل وكالة الأونروا حتى مارس 2025
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصطفى ثريا الاحتلال حمزة الدحدوح الدحدوح حمزة الاحتلال مصطفى حمزة غزة حمزة الدحدوح الاحتلال الاحتلال حمزة الاحتلال حمزة الدحدوح مصطفى ثريا الاحتلال الاحتلال الدحدوح ثريا الاحتلال الدحدوح غزة الاحتلال القطاع حمزة الدحدوح مصطفى ثريا صحفيين حمزة الدحدوح
إقرأ أيضاً:
إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.
وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.
وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.
وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".
وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".
وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.