يطل علينا كل عام شهر رمضان المبارك هو من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم عنه "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (البقرة: 185).

يصلى المسلمون في كافة ربوح الأرض صلاة التراويح  كل يوم طيلة الشهر الكريم بعد صلاة العشاء، وقد تسائل الكثيرون هل صلاة التراويح تكون سنة مؤكدة عن النبي ﷺ ؟ وهل يجوز صلاتها بالمنزل ؟ تواصلنا من خلال جريدة الفجر مع د/عبد العزيز النجار عضو لجنة الفتوى في الأزهر للإجابة عن هذه التساؤلات 

وجاء حديثه كالاتي: صلاة التراويح هي الصلاة التي تصلى في ليالي رمضان بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر والتراويح جمع ترويحة سميت بذلك لأنهم أول من اجتمعوا عليها يستريحون بعد كل تسلمتين كما قال الحافظ بن حجر، هى سنة مؤكدة للرجال والنساء تودى في كل ليالي رمضان لقول النبي  ﷺ“من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب” حثنا عليها النبي ﷺ من خلال الحديث الشريف وقد صلاها النبي  ﷺ وصلاها الناس خلفه ثم تركهم خوفا أن تفرض عليهم وقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد القاري“أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ”

مما هذا يتضح أن صلاة التراويح هى لم تشرع جماعة وهى من شرائع الإسلام والنبي ﷺ  كان يصلي منفردا فصل الناس بصلاته ثم لما وجد أن الناس تكاثرت عليه تركها وقام بالصلاة في بيته مخافتا أن تفرض على أمة رسول الله ﷺ.

2/ هل استخدام رخصة الإفطار التي رخصها الله سبحانة وتعالى في السفر مرتبطة بعدد الـ85 كم، أم مرتبطة بطريقة السفر إذا كانت بها مشقة أم لا ؟ بمعنى أوضح اليوم السفر يكون بسهوله عن طريق طائة أو قطار هل يجوز الإفطار ما دام لا اتحمل مشقة أم لا

بالنسبة للمسافر له الفطر بصرف النظر عن الوسيلة حتى وإن كان مسافر بصاروخ فالعبرة بعموم السفر وليست بخصوص السبب ولا علاقة لها بالمشقة تمام  فالله عز وجل قال "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[البقرة:١٨٥]. 

فالله قد أوضح وبين أن مجرد السفر هو مبيح للفطر سواء كان ذلك به مشقة أو من غير مشقة لأن العبرة بعموم اللفظ لا بمعناه، فالمشقة لا علاقة بها للتشريع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاة التراويح د عبد العزيز النجار النبي شهر رمضان المبارك الازهر الشريف صلاة التراویح

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة

أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.

وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.

واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.

وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.

وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.

مقالات مشابهة

  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
  • الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • محمد رمضان يقَبل جواز السفر المصري في حفله الثاني بـكوتشيلا