هل صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبيﷺ.. عبد العزيز النجار يجيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يطل علينا كل عام شهر رمضان المبارك هو من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم عنه "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (البقرة: 185).
وجاء حديثه كالاتي: صلاة التراويح هي الصلاة التي تصلى في ليالي رمضان بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر والتراويح جمع ترويحة سميت بذلك لأنهم أول من اجتمعوا عليها يستريحون بعد كل تسلمتين كما قال الحافظ بن حجر، هى سنة مؤكدة للرجال والنساء تودى في كل ليالي رمضان لقول النبي ﷺ“من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب” حثنا عليها النبي ﷺ من خلال الحديث الشريف وقد صلاها النبي ﷺ وصلاها الناس خلفه ثم تركهم خوفا أن تفرض عليهم وقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد القاري“أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ”
مما هذا يتضح أن صلاة التراويح هى لم تشرع جماعة وهى من شرائع الإسلام والنبي ﷺ كان يصلي منفردا فصل الناس بصلاته ثم لما وجد أن الناس تكاثرت عليه تركها وقام بالصلاة في بيته مخافتا أن تفرض على أمة رسول الله ﷺ.2/ هل استخدام رخصة الإفطار التي رخصها الله سبحانة وتعالى في السفر مرتبطة بعدد الـ85 كم، أم مرتبطة بطريقة السفر إذا كانت بها مشقة أم لا ؟ بمعنى أوضح اليوم السفر يكون بسهوله عن طريق طائة أو قطار هل يجوز الإفطار ما دام لا اتحمل مشقة أم لا
بالنسبة للمسافر له الفطر بصرف النظر عن الوسيلة حتى وإن كان مسافر بصاروخ فالعبرة بعموم السفر وليست بخصوص السبب ولا علاقة لها بالمشقة تمام فالله عز وجل قال "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[البقرة:١٨٥].
فالله قد أوضح وبين أن مجرد السفر هو مبيح للفطر سواء كان ذلك به مشقة أو من غير مشقة لأن العبرة بعموم اللفظ لا بمعناه، فالمشقة لا علاقة بها للتشريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراويح د عبد العزيز النجار النبي شهر رمضان المبارك الازهر الشريف صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
تعد صلاة قيام الليل واحدة من أعظم العبادات وأقربها إلى الله -عز وجل-، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلوب المؤمنين، لما فيها من إخلاص وسرٍ بين العبد وربه، فهي تعكس الطمأنينة في النفوس وتعد سببًا لجلب الرضا والنور على وجوه القائمين بها.
وقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن صلاة قيام الليل هي أفضل الصلوات بعد الفرائض: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».
وقت قيام الليل وفضلهيبدأ وقت قيام الليل عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، إلا أن الثلث الأخير من الليل يعد أفضل الأوقات لقيام الليل؛ إذ ينزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».
عدد ركعات صلاة قيام الليلليس لصلاة قيام الليل عدد محدد من الركعات، حيث يمكن أداؤها بركعتين كحد أدنى، مع إمكانية الزيادة حسب استطاعة المصلي. والأفضلية تكمن في الالتزام بما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يصلي 11 ركعة أو 13 ركعة في قيام الليل.
كيفية صلاة قيام الليليُستحب أن يبدأ المصلي بركعتين خفيفتين، ثم يتابع بالصلاة ركعتين ركعتين، مع ختمها بركعة وتر إذا كان يؤديها في نهاية الليل. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة".
حكم قيام الليلقيام الليل سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فهي وسيلة لثبات الإيمان وزيادة التقرب إلى الله -تعالى-.
وقد ورد في القرآن: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة المزمل: 1).
الدعوة للالتزام بصلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل فرصة لا تُعوض للحصول على رضا الله ونيل الأجر العظيم. كما أنها تعكس صدق التوجه والإخلاص لله -تعالى-، خاصة في زمن غفلة كثير من الناس عن هذه العبادة. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذا الوقت الثمين في التقرب إلى الله، فهو وقت استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.