طرق تنظيم الوقت.. نصائح الفنان يحيى الفخراني في مسلسل عتبات البهجة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مشكلة إهدار الوقت من أبرز التحديات التي تواجه جيل الشباب، فالكثير منهم يقضون أوقاتا طويلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، دون الاستفادة من الوقت المهدر، وهو ما تحدث عنه الفنان يحيى الفخراني في مسلسل عتبات البهجة، فما هي طرق الحفاظ على الوقت.
هناك عدة طرق للحفاظ على الوقت، وعدم إضاعته على أشياء غير هامه، لذلك يجب ترتيب جدول الأعمال حسب الأهمية والأولوية، وتجزئة المهمات المعقدة حتى يمكن الانتهاء منها بسهولة، والإدارة الجيدة تعد أفضل شئ للحفاظ على الوقت من الضياع، وتساعد في إنجاز المهام وتوفير الجهد، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
ومن أهم الطرق للحفاظ على الوقت هو كسر الروتين اليومي، وتنظيم ساعات اليوم بطريقة مختلفة عن الأيام السابقة، مثل اختيار طريق مختلف للذهاب إلى العمل، أو تناول طعام معين تفضله، أو ممارسة الرياضة في الصباح، والتي تزيد من النشاط الجسدي للإنسان.
تعد وسائل التكنولوجيا الحديثة من أبرز الأشياء التي تضيع الوقت، لذلك يجب الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي مثل واتساب وفيسبوك وتويتر وانستجرام.
ويجب إعداد خطة منظمة بجميع المهام اليومية التي يتم تحديدها، من أجل إنجاز المهام والحفاظ على الوقت، ومن النصائح المهمة أيضًا الاستعداد في المساء بتجهيز المهام التي من المفترض القيام بها في اليوم التالي.
حديث الفنان يحيى الفخراني عن توفير الوقتكان الفنان يحيى الفخراني، قد تحدث في مسلسل عتبات البهجة، خلال وجوده داخل أحد مراكز الدروس الخصوصية ليتحدث مع الطلاب، عن بعض الخبرات الاجتماعية المتعلقة بتوفير الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة يحيى الفخراني الفنان يحيى الفخراني الفنان یحیى الفخرانی على الوقت
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء في #جامعة_كولومبيا_البريطانية السر الكامن وراء ” #اليوم_المثالي “.
وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.
وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.
ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
مقالات ذات صلةواستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:
6 ساعات مع العائلة.
ساعتان مع الأصدقاء.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.
ساعتان لممارسة الرياضة.
ساعة واحدة للطعام والشراب.
6 ساعات عمل (لا أكثر).
أقل من 15 دقيقة في التنقل.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).
ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.
ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.
كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.
وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.