ومضات من الضوء تزيل السموم من الدماغ وتبطئ من الزهايمر !
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ظهر على الساحة الطبية تفسيرات حديثة حول فائدة التجارب السريرية التي تتضمن أصواتًا وأضواءً وامضةً في إبطاء التدهور المعرفي، حيث تم استنتاج أن ترددات معينة من موجات الصوت والضوء قد تعمل على تكثيف شبكات التخلص من النفايات داخل الدماغ، مما يعزز إزالة الـبيتا أميلويد والبروتينات السامة الأخرى التي تسهم في الأمراض المرتبطة بالذاكرة والتركيز.
ويتضمن العلاج المقترح تعريض الأشخاص لأضواء تومض بتردد 40 مرة في الثانية، أو 40 هرتز، وصوت منخفض الطبقة، بتردد 40 هرتز أيضًا، لمدة ساعة في اليوم.
ويستند هذا النهج الجديد من العلاج على أن شبكات كبيرة من خلايا الدماغ تعمل بشكل طبيعي بالتزامن مع بعضها البعض بترددات مختلفة -تُعرف باسم الموجات الدماغية- وغالبًا ما تُرى الموجات الدماغية التي تبلغ حوالي 40 هرتز في الحالات التي يركز فيها الأشخاص وعندما يقومون بتكوين الذكريات أو الوصول إليها.
وكما هو معلوم، أن التحفيز البصري أو السمعي عند تردد معين يمكن أن يعزز الموجات الدماغية على نفس التردد، وفي عام 2016 قام فريق لي هوي تساي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتحقق والبحث إذا ما كان التحفيز عند 40 هرتز قد يعزز القدرات المعرفية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
وأظهرت التجارب أن هذا النوع من العلاج قد يخفض بالفعل من تراكم الأميلويد في الفئران المصابة بنسخة من مرض الزهايمر وكان له فوائد معرفية في تجارب صغيرة أجريت على الأشخاص المصابين بهذه الحالة، وذلك من خلال تعزيز وظائف الخلايا المناعية في الدماغ -كما يُعتقد-.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.