لجريدة عمان:
2024-09-30@10:58:11 GMT

رجل آلي ينقل المشاعر واللمسات عبر القارات!

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

رجل آلي ينقل المشاعر واللمسات عبر القارات!

بات بالإمكان إرسال رجل آلي عوضًا عنك لحضور المناسبات العابرة للقارات دون تفويت أي شعور أو لمسة! حيث يمكنك أن تتحكم به من أي مكان في العالم، في المقابل سينقل لك هو الحدث بكل الحواس، وأنت ترتدي بدلات خاصة وسماعة رأس ونظارات الواقع الافتراضي.

والرجل الآلي الذي نتحدث عنه يُدعى «آي كيوب 3»، ويبلغ وزنه 52 كيلوجرامًا وبطول 125 سم، ويحتوي على 54 نقطة مفصلية عبر جسمه المصنوع من سبائك الألمنيوم والبلاستيك.

ويحتوي رأسه على كاميرتين بدل العينين وجهاز كمبيوتر مكان الدماغ.

وإلى جانب الكاميرات التي تمكن المشغل من رؤية محيط الرجل الآلي كاملاً، ترسل أجهزة الاستشعار التي تغطي جسمه البيانات إلى «الدماغ» لتتكرر مباشرة وتنعكس خلال ثوان على بدلة وسماعة رأس الواقع الافتراضي الذي يرتديها العامل البشري عن بعد.

في المقابل، عندما يتفاعل الشخص الذي يقوم بتشغيل «آي كيوب 3» مع ما يراه ويشعر به، تلتقط المستشعرات الموجودة على البدلة الحركات ويطابقها الرجل الآلي.

يقول ستيفانو دافارا، من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، والذي كان جزءًا من فريق «آي كيوب 3» : هدفنا هو ترجمة كل إشارة وجزء من البيانات الرقمية التي يمكن إرسالها عبر الشبكة.

وقد تم تجربة الرجل الآلي بنجاح، إلا أنه يمكن أن يكون هناك تأخير بسيط يصل إلى 100 مللي ثانية لالتقاط اللقطات المرئية ونقلها، ويمكن للمشغل التخفيف من ذلك عن طريق التحرك بشكل أبطأ قليلاً من المعتاد.

ويأمل دافارا أن يستخدم الناس «آي كيوب 3» لحضور الأحداث عن بعد، مما سيقلل الحاجة إلى السفر. ولكن في الوقت الحاضر، يمكن أن يؤدي السقوط إلى إلحاق ضرر كبير بالروبوت، ومن غير المؤكد ما إذا كان يمكنه الوقوف مرة أخرى من تلقاء نفسه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البرھان وزيف السلطة

 

 

عين علي الحرب

الجميل الفاضل

البرھان وزيف السلطة

بعمد أو بغير عمد، ظل الجنرال البرھان يخوض منذ صعوده الي السلطة، في سراب منطقة غامضة، أستطيع أن أُسَميھا “منطقة زيف السلطة”.

المھم فان الجنرال برھان منذ أن طار الي عنتيبي الأوغندية في الثالث من فبراير سنة (20) للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خارج صلاحياته الدستورية، إذ ظل ھو منذ ذلك التاريخ يركل في لعبته المفضلة “الوثيقة الدستورية”، التي صار بموجبھا رئيسا لمجلس السيادة الإنتقالي، والتي يزعم الي اليوم أنه يحكم وفق مشروعيتھا، والي أن خاطب البرھان بالأمس القريب “الجمعية العامة” بأسم ذات الشرعية المفترضة التي يستمدھا من ھذه الوثيقة المفتري عليھا نفسھا، ھذه الوثيقة التي مزقھا البرھان في الواقع علي رؤوس الأشھاد، ولأكثر من مرة، قبل إنقلابه عليھا في (25) اكتوبر (21) وبعده، بل والي يومنا ھذا شر مُمزق.

علي أية حال يبدو أن ھذا الجنرال لا يستطيع ممارسة الحكم سوي في ھذه المنطقة الرمادية التي تمنحه سلطات شبه مطلقة لا تحدھا حدود، لا يقبل ھو فيھا التقيد بوثيقة أو باتفاق أو بقانون.

فضلا عن أن حكم برھان الذي يمثل في أفضل حالاته الي الآن توصيفا انه “سلطة أمر واقع”.. نجده في ذات الوقت يغالط حقائق ھذا الواقع كل يوم ولا يعترف بھا، حتي لو أن الناس قد قبلوا جدلا “الأمر الواقع” كمُحددٍ ومِعيارٍ، يكفي لإعتراف منقوص بسلطة ھذا الجنرال، القائمة في حقيقتھا علي ما يمتلكه من سلاح وقوة فقط، لا أكثر ولا أقل.

ولعل من آخر تجليات “الظاھرة البرھانية” في التناقض مع الواقع وعدم إحترامه، بل وإحترام عقول من يصدر بشأنھم من قرارات، ھو قرار تعيينه للسيد بحر الدين ادم كرامة واليا لولاية غرب دارفور، ھذه الولاية التي تقع بالكامل تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

المھم فلكل سُلطةٍ زَيفُ سُلطة، إذ للسُلطةَ أيا كان نوعھا ظِلٌ، يَضيقُ تارةً ويتسع تارة أخري، درج السودانيون علي وصف حالة مثل ھذا الظل بأنه “ضُل ضَحا” قابل للإنكشاف أو الإنحسار، مع خط سير حركة الشمس الظاھرية وتبدلاتھا.

وبالتالي فإن السقوط في منطقة “زيف السلطة”، يصنع لدي من إنكمشت من بين أيديھم سلطتھم لسبب أو لاخر، شعورا زائفا بالقدرة علي ممارسة ذات السلطة التي كانت بحوزتھم في وقت مَدِھا وتَمدُدِھا، حتي وإن فقدوا من بعد ھذه السلطة كليا أو جزئيا بقانون الجذر، ھذا القانون الذي من شأنه أن يفقدھم بالطبع، قدرة مزاولتھا كما كانت من قبل علي أرض الواقع.

بل أتصور أن لمنطقة زيف السلطة، دوار كدوار البحر، لذا تجد من وقع في ھذه المنطقة المتأرجحة، دائم التحسس بشكل لا إرادي مستمر لأدوات وأطراف سُلطانه، للتأكد علي الأقل من أن أطراف ومظاھر وأدوات ھذا السلطان لا زالت فاعلة وموجودة في مكانها ولم تغادره.

وقد يتخذ ھذا التحسس احيانا شكل أقوال وقرارات تجافي العقل والمنطق والحقيقة، كالتصريحات التي تصدر من حين لآخر، خاصة من الجنرالين البرھان والعطا.

والتي تعكس في بعض الأحيان صورة تھيوءات تكشف عن نوع من الغربة النفسية، فضلا عن وقائع في سيرة الرجلين، تثبت بلا شك عندي وجود قطيعة ما، لھذين الجنرالين مع الواقع.

الوسومالبرهان حرب السودان زيف السلطة

مقالات مشابهة

  • سلمى أبو ضيف تتصدر محركات البحث.. لهذا السبب
  • NYT: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول
  • وجه الحرب
  • من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟
  • البرھان وزيف السلطة
  • دورات تدريبية لتنمية مهارات الإداريين بمعاهد كفر الشيخ على الحاسب الآلي
  • مقتل الرجل الثاني بالحرس الثوري الإيراني في الغارة التي استهدفت نصرالله
  • الجديد: لا يمكن للمصرف المركزي إرضاء الشعب وإعطائه الدولار بالسعر الذي يريده
  • آخر تحديث.. سعر الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الآلي
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب