عُمان.. مواقف راسخة من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
لا تحيد عُمان عن مواقفها الثابتة والراسخة نحو دعم المظلومين في مختلف دول العام، والسعي نحو إحلال السلام والاستقرار لجميع الشعوب، انطلاقًا من نهجها وسياستها الخارجية التي يُثني عليها القاصي والداني.
ولقد برهنت عُمان على هذه المواقف في الكثير من المواقف، وكان آخرها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط من أجل وضع تسوية نهائية وعادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وإحلال السلام والأمن في المنطقة، وهو ما أكد عليه معالي وزير الخارجية السيد بدر بن حمد البوسعيدي في المقابلة التي أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
في هذه المقابلة، قال معاليه إن العالم بأسره يجب أن يطالب بتعويض الفلسطينيين عن فقدان الأرواح البريئة، وهو أقل من يمكن تقديمه لذوي الشهداء والجرحى الذي يعانون في ظل الهمجية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
علاوة على تأكيد دعوة عُمان لعقد مؤتمر دولي للسلام، ليكون بمثابة ترجمة لجهود وقف إطلاق النار والمباحثات الجارية حاليًا، ومن ثم إتمام عملية سلام شاملة، والوصول لحل الدولتين؛ إذ إنه لا طريق آخر لضمان سلام مستدام دون حل الدولتين.
إنَّ عُمان دائمًا ما تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وقيام المجتمع الدولي بدوره لوقف نزيف الدم في القطاع المحاصر، وتشير إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك القوانين الدولية وتنفذ ممارسات ضد الإنسانية، وتستخدم سلاح التجويع ضد أهلي قطاع غزة، فيما تواصل الدبلوماسية العُمانية مساعيها الحثيثة عبر التواصل مع المسؤولين الدوليين لإيجاد حل ينهي هذه المأساة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تطابق وجهات نظر مصر وفرنسا والأردن فيما يخص القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن القمة الثلاثية التي عُقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، أسفرت عن توافق حول عدة محاور تهدف إلى تحريك الحلول للأزمة في قطاع غزة، حيث اتفقت وجهات نظر القادة الثلاثة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أضاف مدبولي أن القمة شهدت أيضًا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلالها التوصل إلى توافق بشأن القضايا المحورية في المنطقة. كما تضمنت زيارة الرئيس ماكرون لمستشفى العريش الدولي والهلال الأحمر.
وأشاد مدبولي بالموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أن الزيارة تعكس حجم العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر، والذي ستواصل تنفيذه، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة مع حليف استراتيجي.