رئيس مجلس الشورى يودع السفيرة الصينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى أمس الثلاثاء بمبنى المجلس، سعادة السفيرة لي لين بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة؛ وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عملها سفيرة لبلادها لدى سلطنة عُمان.
في بداية اللقاء، رحب سعادته بالضيفة، ومن جانبها عبّرت سعادتها عن تقديرها وامتنانها للتعاون الذي حظيت به من قبل جميع المسؤولين في سلطنة عمان، مشيدة بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين.
من جهة ثانية، استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى أمس بمبنى المجلس، سعادة الشيخ مبارك آل ثاني سفير دولة قطر المعتمد لدى سلطنة عمان. ورحّب رئيس المجلس بسعادة السفير، مشيدًا بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين السلطنة ودولة قطر الشقيقة. فيما أشاد سعادة السفير القطري بتميُّز العلاقات مع سلطنة عُمان ودورها الفعال والإيجابي، متمنيًا لها ولشعبها مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.
ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.
ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.