"اقتصادية الدولة" تطلع على خطط عمل البرنامج الوطني للتشغيل وجهود دعم العمل الحُر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اطلعت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة أمس، برئاسة المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، وبحضور عدد من المكرمين أعضاء اللجنة، على خطط عمل "البرنامج الوطني للتشغيل"، الذي يُعنى بدراسة منظومة التشغيل لإيجاد حلول مستدامة وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
واستضافت اللجنة عددًا من مسؤولي البرنامج الوطني للتشغيل؛ لتقديم عرض مرئي يعرف بالبرنامج ومحاور التشغيل فيه، ويوضح آليات ربط التعليم بسوق العمل، وحوكمة القطاعات الاقتصادية، وتطوير حزمة دعم العمل الحر، وإدارة بيانات سوق العمل واستشراف المستقبل، والتوطين النوعي.
وقدم المكرمون أعضاء اللجنة الاقتصادية والمالية خلال العرض المرئي عددًا من المداخلات والمقترحات حول مسارات البرنامج الوطني للتشغيل، وتطوير دور التشريعات لتعزيز عمل البرنامج، ومستقبل سوق العمل، ودعم وتعزيز مساهمة مختلف المؤسسات في الاستثمار وتطوير إدارة الموارد البشرية.
وتأتي مثل هذه اللقاءات التي يقوم بها المجلس ممثلا في اللجنة الاقتصادية والمالية اتساقًا مع دور مختلف أجهزة وبرامج الدولة؛ بما يخدم الصالح العام ويحقق الغايات الوطنية المنشودة التي تنعكس على الرؤى الوطنية نحو التقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی للتشغیل
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".