بوتين يزور الصين في مايو.. والاتحاد الأوروبي يقترح شراء أسلحة لأوكرانيا بالأموال الروسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عواصم- رويترز
قالت 5 مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الصين في مايو المقبل، لإجراء محادثات مع الرئيس شي جين بينغ، فيما قد يكون أول زيارة خارجية لبوتين في فترة ولايته الرئاسية الجديدة.
وقال أحد هذه المصادر مشترطا عدم كشف هويته، لرويترز "بوتين سيزور الصين". وأكد التفاصيل بشكل مستقل المصادر الأربعة الأخرى الذين اشترطوا أيضا عدم كشف هوياتهم.
وأعلنت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في فبراير 2022 حين زار بوتين بكين قبل أيام فحسب من إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا لتندلع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جهة ثانية، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء إنه سيقترح أن يستخدم الاتحاد الأوروبي 90 بالمئة من عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لشراء أسلحة لأوكرانيا من خلال صندوق مرفق السلام الأوروبي. وقال بوريل للصحفيين في بروكسل إنه سيقترح تحويل 10 بالمئة المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في تعزيز قدرة صناعة الدفاع الأوكرانية. وأوضح بوريل أنه سيقدم الاقتراح إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء قبيل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي المقررة غدًا الخميس وبعد غدٍ الجمعة.
وأفاد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بأن من المرجح أن تدر الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي أرباحا تتراوح بين 15 و20 مليار يورو بعد خصم الضرائب حتى عام 2027، اعتمادًا على أسعار الفائدة العالمية.
ويوجد نحو 70 بالمئة من كل الأصول الروسية المجمدة في الغرب في هيئة الإيداع المركزية للأوراق المالية البلجيكية (يوروكلير)، والتي بحوزتها ما يعادل 190 مليار يورو من الأوراق المالية والنقدية المختلفة للبنك المركزي الروسي. وأكد بوريل أن الاقتراح يقضي باستخدام أرباح الأصول الموجودة في أوروبا بدلا من الأصول نفسها. وقال إن هذا يمكن أن يدر نحو 3 مليارات يورو سنويًا. وقال "سيُقدم الاقتراح الفعلي الأربعاء...هذا أمر متروك للدول الأعضاء للموافقة عليه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي أصبح أولوية استراتيجية، لأنها جزء لا يتجزأ من أوروبا.
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم.
وأضاف الرئيس التركي خلال مشاركته في إفطار جماعي مع السفراء الأجانب بأنقرة، أن المسلمون يشكلون ربع سكان العالم وينبغي أن يتم تمثيلهم في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها.
وأشار أردوغان إلى ضرورة وجود دولة إسلامية تمتلك حق النقض في مجلس الأمن الدولي أصبح ضرورة وليس حاجة فحسب.
ولفت إلى أنه أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها، وباعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية.
وأوصى أردوغان الجميع بأن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل تركيا والمنطقة، مضيفا أنه رغم كل الانتقادات لم نتوان أبدا عن قول الحقيقة وما هو الأفضل للبشرية جمعاء ولن نتوانى في المستقبل.