بريطانيا: هدنة غزة ضرورية بشرط إخراج قادة حماس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
فيما تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس من أجل وقف النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الجانبين، أكدت بريطانيا أن الوصول إلى هدنة أمر ضروري، بشرط إخراج قادة الحركة من القطاع وتفكيك بنيتها التحتية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إن “وقف القتال أمر ضروري للسماح بإطلاق سراح الرهائن من القطاع”.
لكنه شدد في الوقت عينه على أن “هناك حاجة أولا إلى استيفاء الكثير من الشروط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
إخراج قادة حماسوقال كاميرون لرويترز في مقابلة خلال زيارة لتايلاند “ما يجب أن نحاول القيام به بشكل حاسم هو تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار”.
كما أضاف أن ذلك لن يتحقق “إلا إذا تم استيفاء مجموعة كبيرة من الشروط… منها إخراج قادة حماس من غزة، وتفكيك البنية التحتية الإرهابية”، حسب قوله. علماً أن الحركة أكدت سابقاً أن هذا الشرط مرفوض.
أتت تلك التصريحات فيما شهدت المباحثات التي جرت في الدوحة بعض التقدم، لاسيما بعدما قدم الوفد الإسرائيلي اقتراحا رسميا ردا على مطالب حماس فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء.
كما ذكرت أن الاقتراح الإسرائيلي تضمن “إشارات إلى عدة معايير، بما في ذلك عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين”.
ويبدو أن “المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة حاولوا أولاً التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح نحو 40 إسرائيليا” حسب الهيئة.
عقدة العقدإلا أنه من المتوقع أن تستمر المباحثات عدة أسابيع، وربما تكون هناك جولات إضافية.
لاسيما أن مسألة عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة لا تزال تشكل عقدة العقد.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن “إصرار حماس على عودة النازحين إلى شمال القطاع قد يجهض المفاوضات”. وأردف قائلا “سنعرف خلال أيام قليلة، بعد رد حماس على الطرح الإسرائيلي، ما إذا كانت الحركة مهتمة بالصفقة أم أنها تتباطأ”.
كذلك تتمثل نقطة الخلاف الأخرى في طلب حماس أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود إسرائيليين، على وقف دائم لإطلاق النار وفقا لـ”العربية”.
يذكر أنه منذ ديسمبر الماضي تعثرت المباحثات بين الجانبين ما حال دون أن تصل إلى صياغة لتفاصيل اتفاق فعلي.
إلا أن الجهود الحالية أحرزت تقدماً طفيفاً منذ الأسبوع الماضي، حين ردت حماس على إطار لاتفاق بشأن تبادل الأسرى، اقترحه الوسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: مقترح بتمديد هدنة غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي
كشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف النار في قطاع غزة.
المقترح الأمريكي لغزةوأوضح المبعوث الأمريكي، أن التمديد المقترح لهدنة غزة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ويتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف دائم للنار في غزة.
وأكد ويتكوف ضرورة تنفيذ المقترح الأمريكي لتضييق الفجوات قريبا مع الإفراج عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان.
وأشار إلى أن حركة حماس تقدم في أحاديث خاصة مطالب غير عملية تماما، مضيفا أن الحركة على علم بالموعد النهائي والولايات المتحدة سترد وفقا لذلك إذا انقضى الموعد.
الهدنة في غزةوكان موقع أكيسوس الأمريكي، كشف أمس الخميس، عن مقترح أمريكى يشمل تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل، موضحا أن ويتكوف قدم اقتراحًا محدثًا في الدوحة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء على الأقل و 9 من جثث الأسرى القتلى في اليوم الأول من تمديد الاتفاق.
وحسب أكسيوس، فإن مقترح ويتكوف يشمل تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين واستئناف المساعدات، وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن الاتفاق يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى ما بعد عيد الفصح.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع، أن إسرائيل أعطت ويتكوف ردًا إيجابيًا على مقترحه، وتابع: "المقترح الأمريكي المحدث يشمل تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل المقبل، وإسرائيل وحماس ستستخدمان تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة". فيما ينتظر الوسطاء رد حماس.