صدى البلد:
2024-07-01@18:48:06 GMT

ناقد: أزمة أحمد رفعت جرس إنذار للرياضة المصرية

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن موضوع أحمد رفعت بمثابة جرس إنذار للرياضة المصرية، مطالبا بضرورة توفير الأجهزة الطبية في المستطيل الأخضر، خصوصا جهاز إنعاش القلب، مع وجود أطباء متخصصين.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الجهاز يتكلف 20 ألف دولار، فما المانع من توافر عدد كبير من الأجهزة، ولكن يجب تحرك وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية مع الاتحادات الرياضية للمحافظة على حياة اللاعبين".

وأضاف: "مباراة مصر أمام نيوزيلندا مهمة للغاية، ولابد أن يحضر الجماهير بكثافة، وهو الأمر الذي لابد من العمل عليه في المرحلة الحالية، خصوصا أن الجماهير بعيدة عن تشجيع ومؤازرة المنتخب الوطني، لذلك يجب التكاتف في المرحلة الجديدة تحت قيادة حسام حسن مثلما كان يحدث في أوقات سابقة أيام حسن شحاتة وقبله الجوهري، وان يخوض المنتخب مبارياته على ملاعب كثيرة في الاسكندرية والاسماعيلية وغيرها".

وواصل: "الفترة الماضية، لم نشهد ثبات لمستوى حراس المرمى سواء محمد عواد أو صبحي أو محمود جاد، حارس المرمى هو المركز الوحيد الذي يجب أن يكون مستواه ثابت، وكل الموجودين في القائمة مع منتخب مصر مستواهم لم يكن ثابت في الفترة الاخيرة، وهناك مشكلة في اختيار بديل لـ الشناوي، والمركز اصبح مقلق للجميع".

وأكمل: "حسام حسن كان يلجأ لثلاثي في الخط الخلفي، بالاضافة للظهيرين عندما يواجه بعض المنتخبات القوية، وقد يلجأ لهذه الطريقة التي يتبعها فرق كبيرة في العالم، وفي طريقة 4-3-3 سيكون من الصعب الاعتماد على امام عاشور وتريزيجيه".

وزاد: "تنظيم البطولة في مصر مفيد للغاية لحسام حسن، ولكنه سوف يزيد المسئولية كثيرا على الجهاز الفني، من أجل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتائج ايجابية، وكان ينقصنا وجود شخصية قوية وهو الأمر الذي لم يكن موجود مع فيتوريا رغم امتلاك اسماء كبيرة من اللاعبين، كما ان طموحات المدرب البرتغالي كانت قليلة".

وأشار إلى أن وجود احمد نبيل كوكا حتى الآن في منتخب مصر رغم إصابته أمر غريب، خصوصا لو كان يعلم باصابته من قبل المعسكر. مؤكدا أن حالة اللاعبين جيدة وجميع العناصر الموجودة لديها دافع لاثبات ذاتها.

وأكد أن تعديل عقد مصطفى شوبير منطقي، بعدما شارك أساسيا في الفترة الماضية ويسير بشكل طيب باستثناء لقاء البنك الأهلي والفريق كله كان حالته غير جيدة حتى مارسيل كولر، مشيرا إلى أنه اصبح حارسا دوليا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هزالٌ يفُت عضُد القوة الشرائية

دخلت المجمع التجاري «المول» الذي كُتب عنه يوم افتتاحه الرسمي أنه سيكون «قِبلة التسوق» في سلطنة عُمان.. ذهبت إليه ليس رغبة في التبضع أو لممارسة رياضة المشي تحت التكييف المجاني كما يحدث عند البعض إنما لأن المقاهي المفتوحة لا تصلح هذه الفترة للجلوس بسبب ارتفاع درجات الحرارة بعد شتاء معتدل مر كلمحِ البصر.

ما ان توسطت الممر الذي عهدته مُزدحمًا في الطابق الأول حيث المتاجر ذات العلامات التجارية الشهيرة حتى لمستُ بوضوح الكآبة مخيمة على المكان. محلات لبيع الساعات والملابس والأحذية أُغلقت، مقاهِ ومطاعم تلفظ أنفاسها الأخيرة، عدد محدود من الأطفال في الركن المخصص للترفيه حتى أيقنت أنه بحق تأثير ضعف القوة الشرائية وهُزالها على حياة الناس.

لا يُذكر هذا الخلل والذي ضرب الحركة التجارية بمختلف دوائرها في مقتل إلا وتقفز إلى الواجهة أسباب يعدها الكثيرون جوهرية يتصدرها تقاعد موظفي الخدمة المدنية الباكر خاصة من أصحاب الهشاشة المالية الذين أضر بهم اقتطاع الرواتب الذي لامس الـ30 بالمائة متبوعًا بأعباء القروض وغلاء المعيشة.

هناك أيضًا الضرائب والعلاوات والميزات المخصومة من رواتب الموظفين ما أدى إلى إعادة النظر في نوعية التسوق تقوم على اقتناء ما هو ضروري إضافة إلى التأثير المباشر لرفع الدعم عن المحروقات والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء إلى جانب ارتفاع تسعيرة خدمة الاتصالات وشبح تسريح موظفي القطاع الخاص المتواصل.

لقد أدت هذه الأسباب مجتمعة إلى تراجع قوة المواطن الشرائية وأسهم بعضها في إغلاق الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهروب الاستثمار الخارجي وتسريح العمانيين وظهور مشاكل اجتماعية أهمها ارتفاع نسبة الطلاق.

ولإعادة عجلة القطار إلى القضبان مجددًا بات من الضرورة المُضي قُدمًا في إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب والنظر في إمكانية زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين والتوجه نحو دعم شركات القطاع الخاص التي توظف المواطنين بـ٥٠ بالمائة من الراتب وتنشيط عملية الإحلال في الوظائف الحكومية والشركات التابعة لها.

لقد أثبتت الأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم خلال الفترة بين العام ١٩٢٩ إلى ١٩٣٣ وعُرفت بـ«الكساد الكبير» بسبب الانهيار المفاجئ لقيمة أسهم بورصة «وول ستريت» في نيويورك نتيجة طرح ١٩ مليون سهم للبيع دفعة واحدة ليصبح العرض أعلى من الطلب أثبتت أنه ببعض الحلول المُبتكرة يمكن العبور فوق المعضلات الاقتصادية الكبيرة.

لتجاوز تلك الفترة العصيبة أمر الرئيس الأمريكي حينها فرانكلين روزفلت بتوجيه الباحثين عن عمل من الشباب للانخراط في المشروعات الحكومية الخاصة بالبنية الأساسية وفي مشاريع تشييد المباني والطرق ما أدى إلى حلحلة الأزمة ومعاودة الروح للاقتصاد الأمريكي والعالمي وانتعاشه.

النقطة الأخيرة..

«لا توجد شكوى أكثر انتشارا من شكوى ندرة المال».

آدم سميث عالم الاقتصاد الاسكتلندي

عُمر العبري كاتب عماني

مقالات مشابهة

  • رغم بلوغ المركز الخامس.. "عطل فني" يُجبر الحارثي على الانسحاب من أطول سباقات التحدي
  • شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إسماعيل قدري
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • النصر يعيد النظر في أحد الأجانب
  • جيسوس يمدد إجازة اللاعبين الدوليين بالفريق
  • بشرى سارة للفلاحين خلال الفترة المقبلة.. النقيب يكشف التفاصيل
  • نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • هزالٌ يفُت عضُد القوة الشرائية
  • كولر: حققنا المطلوب أمام فاركو.. والأهلي يعاني من الإرهاق