متحف الغردقة.. نموذج رائد للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بمجال الآثار|شاهد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في خطوة مبتكرة وفريدة من نوعها، تشهد مدينة الغردقة الساحلية افتتاح أول متحف للآثار بالشراكة بين القطاع الخاص والحكومي، وذلك بهدف تعزيز السياحة الثقافية وجذب المزيد من الزوار إلى هذا الوجهة السياحية المميزة.
تمتد مساحة المتحف على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، حيث يشكلت ثلث المساحة لصالة العرض المتحفي التي تستوعب مجموعة من القطع الأثرية النادرة والمتنوعة من مختلف الحضارات، بما في ذلك الفرعونية، الرومانية، القبطية، والإسلامية.
ويعد متحف الغردقة واحدًا من أبرز المعالم السياحية بالبحر الأحمر، حيث تم تجهيزه بأحدث الخدمات المتحفية والتقنيات الحديثة لضمان تجربة ثقافية مميزة للزوار. ومن بين القطع الأثرية المميزة التي يمكن العثور عليها في المتحف، مجموعة الملك توت عنخ آمون، وتمثال الملكة ميريت أمون، ولوحة الأميرة فاطمة اسماعيل، بالإضافة إلى قطع من حطام سفينة غارقة بالقرب من جزيرة سعدانة.
يستقبل المتحف الزوار يومياً خلال شهر رمضان الكريم في فترتين، صباحية من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 2 ظهراً، ومسائية من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 11 مساءً، مع إغلاق شباك التذاكر قبل ساعة من نهاية كل فترة زيارة.
وتعكس مبادرة بناء هذا المتحف التاريخي التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص في مصر، والذي يعزز التراث الثقافي ويدعم السياحة الثقافية كجزء أساسي من استراتيجية التنمية السياحية في البلاد.
يعتبر افتتاح متحف الغردقة إضافة هامة للمشهد الثقافي والسياحي في مصر، ويمثل نموذجاً رائداً للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر اخبار مصر اخبار المحافظات الغردقة
إقرأ أيضاً:
يعود بناؤه لـ8 قرون.. مناشدات بترميم «متحف اللوفر» أشهر معلم تاريخي بفرنسا
يعد متحف اللوفر من أبرز المعالم التي تتميز بها العاصمة الفرنسية باريس، حيث يستقبل 9 ملايين زائر سنويا، كما أنه أكثر المتاحف زيارة على مستوى العالم، وفي العام الماضي توافد عليه 8.7 مليون زائر، رغم أنه صمم لاستقبال 4 ملايين زائر سنويا، مما جعله يعمل فوق طاقته الاستيعابية.
وطالبت لورانس دي كار، مديرة متحف اللوفر، بترميم المبنى، حتى يكون ملائما لاستقبال الأعداد المناسبة من الزائرين، ويأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسعار تذاكر دخول المتحف، الأمر الذي تسبب في إزعاج الكثير من المواطنين الفرنسيين.
تكلفة ترميم اللوفرمن المقدر أن تبلغ كلفة عمليات التجديد 500 مليون يورو، وهو ما يزيد الأعباء المالية على الحكومة التي تعاني في الأساس من عدة أمور خاصة على مستوى الحياة السياسية في البلاد، حيث ناشدت إدارة المتحف، وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بضرورة الترميم العاجل، نظرا إلى أن المتحف يحوي لوحات في غاية الأهمية، مثل لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي، وعلى ذكر لوحة الموناليزا فإن إدارة المتحف تدرس بناء جناح جديدا للوحة وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.
وبالرجوع إلى تاريخ المبنى، فإن تاريخه يعود إلى ثمانية قرون مضت، وتتعلق المشاكل بالمتحف بتسرب المياه، وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية، حيث بُني قصر اللوفر في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
استجابة السلطات الفرنسيةوأفادت صحيفة لو باريزيان بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.
اقرأ أيضاًفرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
ماكرون يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط
«اللوفر.. فجر العشق والغرام الإبداعي» أحدث إصدارات الهيئة العامة للكتاب