هآرتس: هكذا استخدمت إسرائيل حسابات مزيفة لترويج روايتها ضد الأونروا وحماس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف صحيفة #هآرتس عن استخدام مئات الحسابات الإلكترونية المزيفة لترويج #رواية إسرائيل ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) وحركة #حماس، لتعزيز “المصالح الإسرائيلية” بين شبّان الغرب باللغة الإنجليزية.
وقالت الصحيفة، وفقا لتقرير أعدته مؤسسة فيك ريبورتر الإسرائيلية الخاصة “للمرة الأولى منذ بدء #الحرب على #غزة، اكتشف باحثون في وسائل التواصل الاجتماعي عملية نفوذ إسرائيلية تنشط عبر عدد من المنصات، تستخدم مئات الحسابات المزيفة لتعزيز ما يسمى المصالح الإسرائيلية عبر الإنترنت بين الجماهير الغربية الشابة، باللغة الإنجليزية”.
وأضافت “الحملة التي اكتشفتها هيئة رقابية إسرائيلية على الإنترنت (فيك ريبورتر)، لا تدفع إلى نشر #معلومات_مضللة، بل تركز على تضخيم الادعاءات والتقارير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، وتشمل أهدافها المشرعين الأمريكيين”.
مقالات ذات صلة “رافضة النزوح”.. عائلة فلسطينية في شمال غزة تبني مأوى مؤقتا فوق ركام منزلها 2024/03/20وبحسب الصحيفة “اكتشف الباحثون في مؤسسة فيك ريبورتر، وجود 3 مواقع إخبارية يبدو أنها أنشئت لهذه العملية خاصة”.
وقالت “نشرت هذه المواقع تقارير منسوخة من منافذ إخبارية حقيقية أخرى، من بينها سي إن إن الأمريكية والغارديان البريطانية، مثل تقرير للأمم المتحدة عن العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر الماضي”.
وأضافت “روّجت مئات #الحسابات_المزورة بشكل مكثف لتقارير من مواقع الحملة، بالإضافة إلى نشر لقطات شاشة (سكرين شوت) من مواقع حقيقية، مثل تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن تورّط موظفي الأونروا في الهجوم”.
'social media researchers have discovered an Israeli influence operation active across a number of platforms using hundreds of fake accounts to advance what was termed "Israeli interests" online among young Western audiences, in English.'https://t.co/KvrLndVi5Q
— GenXDutchess ???????? (@GenXDutchess) March 19, 2024وتابعت هآرتس “تم إنشاء جميع الصور الرمزية في التواريخ نفسها، مع الاستفادة من صور الملف الشخصي واصطلاحات التسمية نفسها، ومشاركة الخصائص الأخرى التي تشير إلى أنهم جميعا جزء من الشبكة ذاتها”.
وأردفت “تم فتح الحسابات في مجموعات عبر فيسبوك وإنستغرام وإكس، تحتوي إحدى الصور الرمزية على أحرف عبرية في اسم المستخدم الخاص بها، فيما يبدو أنه خطأ مطبعي”.
وزادت “في حين أن ما يسمى بالروبوتات هي حسابات تلقائية يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال المنصات، فإن الصور الرمزية هي سايبورغ وليست آلية بالكامل، لكنها تحاول محاكاة السلوك البشري الحقيقي من خلال النشاط على عدد من المنصات”.
وقالت الصحيفة “تم العثور على أكثر من 500 صورة رمزية مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي الثلاث”.
وأضافت “لقد نشروا منشورات ذات صياغة وروابط متطابقة تقريبًا في المواقع الثلاثة، وهي ‘ذا مورال آليانس’ و’أنفولد’ و’نون أجندة’”.
ولفتت هآرتس إلى أن “العملية بدأت بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب وما زالت مستمرة حتى اليوم”.
ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الحملة لم تروّج لمعلومات مضللة، بل حاولت تضخيم وتعزيز شعبية المواد التي تعتبر مؤيدة لإسرائيل أو تخدم مصالحها، عبر الإنترنت”.
ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. وقد أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
ولاحقا أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا والسويد وكندا وأستراليا، استئناف تمويلها للأونروا، وذلك بعد نحو شهرين من التعليق على خلفية الادعاءات الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس رواية حماس الحرب غزة معلومات مضللة
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.