موسكو تحذر طوكيو من تسليم كييف قذائف "باتريوت" عبر واشنطن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف القائم بأعمال مدير الدائرة الآسيوية الثالثة لدى الخارجية الروسية سيرغي جيوستكي أن موسكو حذرت طوكيو من عواقب تسليم أوكرانيا قذائف "باتريوت" يابانية الصنع عبر الولايات المتحدة.
وقال جيوستكي: "عندما أجرت إدارة فوميو كيشيدا في ديسمبر 2023 تعديلا تشريعيا يتيح توريد صواريخ "باتريوت" إلى واشنطن، حذرنا الجانب الياباني مباشرة من أنه ليس لدينا أدنى شك بأن المستفيد النهائي من مثل هذا القرار هو نظام كييف".
وأضاف: "مواصلة ضخ الأسلحة للقوات الأوكرانية سيعتبر تواطؤا من طوكيو في جرائم نظام كييف التي لا ينتج عنها إلا زيادة عدد الضحايا".
وتابع: "اتخذت السلطات اليابانية موقفا مؤيدا للغرب في الأزمة الأوكرانية، ونتيجة لذلك دمرت العلاقات الروسية اليابانية تم إحياؤها نتيجة جهود متبادلة استمرت لعقود".
وأضاف: "سنضطر لمواصلة الرد بإجراءات مضادة إلى أن تتخلى طوكيو عن سياستها غير الودية وتسترشد بمصالحها الوطنية".
وفي أواخر ديسمبر الماضي ذكرت وكالة "كيودو" أن الحكومة اليابانية خففت قواعد تصدير المعدات الدفاعية ووافقت على قرار تسليم الولايات المتحدة أنظمة "باتريوت" وصواريخ مصنوعة في اليابان بترخيص أمريكي.
وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان: "الرئيس الأمريكي جو بايدن ممتن للغاية لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وهذا القرار يساهم في تعزيز أمن اليابان من خلال ضمان احتفاظ الجيش الأمريكي بقدرات موثوقة على الردع والرد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوكيو فوميو كيشيدا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".
وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.