دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل عن علاقة المملكة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكواليس العلاقات غير الجيدة، الأمر الذي أثار تفاعلا.

جاء ذلك في مقابلة أجراها تركي الفيصل مع "نيو ستيتسمان" البريطانية، حيث سئل سؤالا كان نصه: "تقرأ في بعض الصحف وتسمع من بعض الناس أنه ربما توافق السعودية على الحرب (الحرب الإسرائيلية ضد حماس) لأنها ترغب في رؤية تدمير حماس.

." ليرد الأمير قائلا: "بالطبع لم تكن لدينا علاقات جيدة مع حماس، خاصة بعد بعض المواقف التي اتخذوها عندما حاولنا التوسط بينهم وبين السلطة الفلسطينية في عام 2006. حماس خرقت الاتفاق. ومنذ ذلك التاريخ توترت علاقاتنا مع حماس بشكل حاسم".

وتابع تركي الفيصل قائلا: "بالطبع هذا لا يعني أنهم لا يأتوا إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وقد جرت بعض المحادثات ولكن ليس إلى حد العلاقة التي تربط مصر أو قطر بحماس. أود أن أقول إننا لسنا أصدقاء مع حماس. لكن هذا لا يعني أننا نريد أن نرى دمار الفلسطينيين في غزة من أجل القضاء على حماس، كما يحاول البعض الإشارة أو الادعاء.."

وأضاف: "تؤكد جميع بياناتنا على ضرورة إنهاء الحرب، وخلق طريق واضح نحو الدولة الفلسطينية وإعادة الإعمار.."

ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأسست عام 1987 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى كامتداد للفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين. تضم حماس جناحا عسكريا يُعرف باسم كتائب عز الدين القسام قد نفذ العديد من الهجمات ضد إسرائيل في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ التسعينيات. وقد شملت هذه الهجمات تفجيرات واسعة النطاق ضد أهداف مدنية إسرائيلية، وهجمات بالأسلحة الصغيرة، وتفجير عبوات ناسفة على جانب الطريق، وهجمات صاروخية.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 1997، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حماس كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية بصيغته المعدلة. وبعد ذلك، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2001، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حماس بشكل خاص ككيان إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.

ونتيجة لهذا التصنيف، تم حظر جميع ممتلكات حماس، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حماس. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لحماس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة مع حماس

إقرأ أيضاً:

مصادر إطارية:حوار سوري – تركي في بغداد بدعم روسي صيني إيراني

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 10:36 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر إطارية ،الأثنين، أن بغداد ستستضيف اجتماعا تركياً – سورياً من اجل اعادة التفاوض واستئناف تطبيع العلاقات بين انقرة ودمشق.وقالت، ان هناك خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار”.المصادر ذاتها أكدت أن “اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده  بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية”.وأشارت إلى أن “الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها”. وأكدت المصادر، أن “خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً روسيّاً وصينياً وإيرانياً”.وتدعم تركيا المعارضة في شمال سوريا  كما تنتشر قوات تركية في محافظة إدلب ومناطق من ريف حلب الشمالي والشرقي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • تركي آل الشيخ يعلق على افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. ماذا قال؟
  • إسلام إبراهيم يكشف عن صور جديدة من كواليس مسلسل «تيتا زوزو»
  • الاستهلاك يصل 38 جيجاوات.. وزير البترول الأسبق يكشف أسباب أزمة الكهرباء في مصر
  • خاص| مصدر سعودي يكشف لـ "الفجر" كواليس مفاوضات الخلود لضم ديانج وكهربا
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • بزعم مساعدة حماس.. مستوطنون يقاضون 3 دول أمام الفيدرالية الأمريكية
  • السعودية.. تركي آل الشيخ يدافع عن فيلم أولاد رزق 3 ويكشف عن إيراداته خلال أسبوعين
  • مصادر إطارية:حوار سوري – تركي في بغداد بدعم روسي صيني إيراني
  • عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي