رئيس استخبارات السعودية الأسبق يكشف كواليس العلاقات غير الجيدة مع حماس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل عن علاقة المملكة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكواليس العلاقات غير الجيدة، الأمر الذي أثار تفاعلا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها تركي الفيصل مع "نيو ستيتسمان" البريطانية، حيث سئل سؤالا كان نصه: "تقرأ في بعض الصحف وتسمع من بعض الناس أنه ربما توافق السعودية على الحرب (الحرب الإسرائيلية ضد حماس) لأنها ترغب في رؤية تدمير حماس.
وتابع تركي الفيصل قائلا: "بالطبع هذا لا يعني أنهم لا يأتوا إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وقد جرت بعض المحادثات ولكن ليس إلى حد العلاقة التي تربط مصر أو قطر بحماس. أود أن أقول إننا لسنا أصدقاء مع حماس. لكن هذا لا يعني أننا نريد أن نرى دمار الفلسطينيين في غزة من أجل القضاء على حماس، كما يحاول البعض الإشارة أو الادعاء.."
وأضاف: "تؤكد جميع بياناتنا على ضرورة إنهاء الحرب، وخلق طريق واضح نحو الدولة الفلسطينية وإعادة الإعمار.."
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأسست عام 1987 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى كامتداد للفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين. تضم حماس جناحا عسكريا يُعرف باسم كتائب عز الدين القسام قد نفذ العديد من الهجمات ضد إسرائيل في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ التسعينيات. وقد شملت هذه الهجمات تفجيرات واسعة النطاق ضد أهداف مدنية إسرائيلية، وهجمات بالأسلحة الصغيرة، وتفجير عبوات ناسفة على جانب الطريق، وهجمات صاروخية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 1997، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حماس كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية بصيغته المعدلة. وبعد ذلك، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2001، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حماس بشكل خاص ككيان إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
ونتيجة لهذا التصنيف، تم حظر جميع ممتلكات حماس، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حماس. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة مع حماس
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف كواليس تفضيل لامين جمال منتخب إسبانيا على المغرب
المغرب – كشف وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب عن تفاصيل المفاوضات التي أجراها مع لامين جمال نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا في محاولة لإغرائه بتمثيل أسود الأطلس قبل أن يقرر اختيار اللعب لإسبانيا.
في أغسطس 2023، وضع جمال حدا للتكهنات حول مستقبله الدولي وأعلن التزامه بارتداء قميص منتخب إسبانيا، مغلقا الباب أمام إمكانية تمثيل المغرب.
وبعد محادثات مع الركراكي واجتماع مع ممثلين من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خاض جمال أول مباراة دولية له مع “لاروخا” في سبتمبر 2023، ليصبح أصغر لاعب يشارك ويسجل في تاريخ المنتخب الإسباني بعمر 16 عاما و57 يوما.
في مقابلة مع برنامج “إل شيرينغيتو”، تحدث الركراكي عن أسباب اختيار جمال تمثيل إسبانيا بدلا من المغرب.
وقال المدرب المغربي: “لامين جمال هو موهبة تظهر مرة كل جيل. حاولنا بكل جدية جذبه إلى صفوف منتخبنا، لكنه اختار إسبانيا. نتمنى له التوفيق، وما يقدمه في هذا العمر يعد أمرا استثنائيا”.
وأضاف الركراكي: “بعد يومين أو ثلاثة من حديثي معه، اتصل بي باحترام وقال: شكرا على الحب الذي أبداه المغرب، لكنني سأختار إسبانيا. أشعر بأنني إسباني. إنه شاب صادق للغاية”.
وأوضح المدرب المغربي أنه تحدث مباشرة مع جمال، مشيرا إلى أن اللاعب كان صريحا وشفافا معه ومع الاتحاد المغربي.
وقال: “حاولنا إقناعه بمشروعنا الكبير، خاصة مع استضافة كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2030، والحب الذي سيحظى به من الشعب المغربي، لكنه لم يكن مترددا أبدا ولم يكذب علينا. لم يقل إنه مغربي ثم اختار إسبانيا”.
المصدر: “وسائل إعلام”