البدء بالبحث عن سفينة ستغير اقتصاد العالم ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
البحث عن سفينة مُحملة بالذهب.. بدء البحث عن سفينة تعود لما يقرب من 400 عام قد تُكشف أخيرًا أسرارها، إذ اختفت بينما كانت تنقل أطنانا من الذهب.
البحث عن سفينة غارقة
يعتبر حطام السفينة التاجر الملكي موجود في مكان ما قبالة سواحل كورنوال البريطانية، ولكن لم يتم العثور عليها على الرغم من حملها ما يصل إلى 4 مليار جنيه إسترليني من الذهب وغيره من المعادن الثمينة.
يعتقد فريق Multibeam Services، الذي يتمتع بخبرة في تحديد الحطام المفقود، بأنه يمكنهم العثور على الحطام. يقود هذا الفريق نايجل هودج، الذي كان صيادًا تجاريًا سابقًا وغواصًا.
كنز على سفينة غارقة
يستخدم الفريق تكنولوجيا جديدة، بما في ذلك السفن البحرية غير المأهولة بقيمة 3.5 مليون جنيه إسترليني، التي يمكنها الغوص إلى عمق 6,000 أمتار – أعمق من أعمق جزء في منطقة البحث – بالإضافة إلى تقنية السونار الجديدة.
مع ذلك، يواجه الفريق صعوبات في البحث، حيث يعتبر البحر الذي غرقت فيه السفينة خطرًا شديدًا. هناك الآلاف من حطام السفن في تلك المنطقة، وسفينة التاجر الملكي واحدة منها.
نظرًا للقوانين عن من يملك أي كنز يتم اكتشافه، لكن يقول الباحث أن الهدف هو العثور على بقايا السفينة القديمة، ويمكن أن تساعد التكنولوجيا الجديدة في حل اللغز، ويقول نايجل إن البحث سيكون صعبًا، نظرًا لخطورة المياه التي غرقت فيها.
عن السفينة الملية بالذهب، كانت قد غرقت خلال طريقها إلى دارتموث في 23 سبتمبر 1641، بعد توقفها في ميناء قادس الإسباني حيث تم إصلاحها وحمل المزيد من البضائع في طريق عودتها من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.
والحطام مُحمل بالذهب والمجوهرات، ولم يتفق المؤرخون على رقم محدد لحجم الكنز الذي قد يكون على متن السفينة، وغرقت كل هذه الحمولة في قاع البحر مع 18 من أفراد الطاقم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحث عن سفینة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة| صور
حققت مصر إنجازاً تاريخياً في بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك في الجونة باستحواذها على المراكز الثلاثة الأولى.
وشهدت البطولة الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشاركة سبعين صياداً محترفاً من تسع دول مختلفة وثلاث قارات من بينها السعودية وإيطاليا وسويسرا وجنوب أفريقيا واسكتلندا، وذلك تحت مظلة الاتحاد الدولي للصيد IGFA، وبدعم من وزارتي البيئة والشباب والرياضة، والاتحاد المصري لصيد الأسماك. وخلال حفل توزيع الجوائز، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تتويج الصيادين الفائزين بجائزتي أفضل صياد وأكبر سمكة.
وتربع فريق بيميني من الجونة على عرش المركز الأول، وخطف بذلك بطاقة التأهل الوحيدة والمباشرة للمنافسات العالمية في بطولة كأس العالم للصيد، المقرر إقامتها العام المقبل في كوستاريكا.
في حين حمل فريق النوبي لقب الوصيف، بينما حصد فريق سبورتينج على المركز الثالث.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، حصل ريتشارد شلهوب من فريق الجونة على جائزة أفضل صائد، كما حصل على المركز الثاني في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة)، بينما خطف مارتن لويس من جنوب أفريقيا المركز الأول لجائزة أكبر سمكة (التونة ذات الزعنفة الصفراء) والمركز الثاني في جائزة أفضل صائد.
أما المركز الثالث في جائزة أفضل صائد فكان من نصيب فوزان عمر من السعودية، وحصل محمد الدرات على المركز الثالث في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة).
وأشاد محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة بأداء جميع الفرق المشاركة، وهنأ الفرق المصرية الفائزة ببطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك، معرباً عن سعادته بتحقيق هذه البطولة نجاحاً باهراً. وأكد عامر أن الجونة قد نجحت في ترك انطباع لا يُمحى لدى ضيوفها، متطلعاً إلى استضافة المزيد من البطولات العالمية، وصولاً إلى استضافة كأس العالم لصيد الأسماك عام 2028، ليكون هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ الرياضات البحرية في مصر.
وأضاف عامر أن البنية التحتية المتطورة والجاهزية الشاملة التي تتمتع بها الجونة قد ساهمت في تقديم تجربة استثنائية للزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن المدينة ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي نموذج متكامل للتميز والريادة في تنظيم الفعاليات العالمية.
في حين قال المهندس محمد قداح رئيس الاتحاد المصري والأفريقي لرياضة صيد الأسماك وعضو الاتحاد الدولي: "استضافة مصر للبطولة يجسد دورها الرائد في عالم الرياضة والسياحة البحرية ويؤكد تميز وجاهزية الجونة لاستضافة فعاليات رياضية على المستوى العالمي ويفسر اختيارها رسميا لاحتضان بطولة كأس العالم لصيد الأسماك لعام 2028، كما عبر عن فخره لتأهل الفريق المصري للمنافسة في بطولة كوستاريكا العالمية، مضيفا أن اكتساح الفرق المصرية للمراكز الثلاثة يثبت مدى قوة الصيادين المصريين وتفردهم".
بينما قال أحمد ميتكيس، ممثل الاتحاد الدولي ومنظم البطولة، "استحواذ مصر على المراكز الثلاث الأولى يؤكد تميز واحترافية الفرق المصرية في مجال رياضة الصيد ومنافستها لنظيراتها حول العالم، موضحا أن بطولة البحر الأحمر الدولية تمثل نقلة عالمية لبطولات الصيد في الشرق الأوسط ويثني على تصنيف الجونة مقصدا عالميا لعشاق الرياضات البحرية".