خسائر بملايين الدولارات.. نكسة كبيرة لقطاع الدواجن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتب رمال جوني في "الأخبار": نكسة كبرى مُني بها قطاع الدواجن في جنوب لبنان أسوة بباقي القطاعات الأخرى. الخسائر لم تقتصر على توقف انتاج المزارع، بل برزت أزمة أخطر وهي بيع الفروج المثلج على أنه طازَج في الأسواق المحلية، وفق المعلومات، يستغل بعض التجّار حاجة السوق للفروّج اليوم وإرتفاع سعره، ويعمدون إلى بيع الدجاج المثلج طازجاً لتحقيق أرباح مضاعفة، ناهيك عن التلاعب بوزنه عن طريق تعبئته بالمياه، وهو أمر تقول عنه المصادر «خطير ويهدّد السلامة العامة، ويندرج في سياق الغش والتلاعب».
لا ينكر رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليام بطرس هذا الأمر، بل يشير إلى وجود عشرات الكتب لدى وزيري الزراعة والإقتصاد حول بيع الدجاج المثلّج على أنه طازج، «وياللأسف لم يتحركوا، وغضوا الطرف عنه مع ما يحمله الأمر من مخاطر على صحة المواطن». ويقول لـ»نداء الوطن» إنّ «خسائر قطاع الدواجن في الجنوب كبيرة، فالمزارع، وتحديداً الواقعة في القرى الحدودية متوقفة بالكامل، ما أدى ألى خسارة 10 بالمئة من إنتاج لبنان، وهي النسبة التي تغطيها من حاجة السوق المحلية، وقد عمد عدد من المزارع إلى زيادة حجم إنتاجه لتغطية حاجة السوق».
ويوضح بطرس «أنّ قطاع الدواجن هو القطاع الإنتاجي الوحيد الذي يحقق فيه لبنان إكتفاء ذاتياً بحدود 90 في المئة، غير أنه يواجه تحديات جمّة بسبب عدم إهتمام الدولة به، والسماح باستيراد الدجاج المثلّج لينافس المحلي، بدلاً من الاهتمام بالقطاع أكثر أسوة بالدول العربية ليصدّر إلى الخارج كما كان أيام الرئيس كميل شمعون».
ينتظر مربّو الدواجن إنتهاء الحرب للعودة إلى مزارعهم وتأهيلها كونها المصدر الاقتصادي الوحيد لهم، وإلى حينه، يبقى قطاع الدواجن في القرى الحدودية متوقفاً حتى إشعار آخر، مع تسجيله خسائر مضاعفة، فهل تعوّض الدولة أم تدير الأذن الطرشاء؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قطاع الدواجن
إقرأ أيضاً:
"راكز" تطرح في "جلفود 2025" حلولاً متكاملة لقطاع الأغذية والمشروبات
تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" في معرض جلفود، أكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات في العالم، والذي يحتفل هذا العام بدورته الثلاثين.
وتستعرض “راكز”، خلال المعرض الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير(شباط) الجاري، حلولها الشاملة للأعمال أمام المستثمرين العالميين الذين يتطلعون إلى التوسع في قطاع الأغذية والمشروبات المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
100 شركةوتحتضن "راكز" حوالي 1000 شركة تعمل في قطاع الأغذية والمشروبات، من بينها علامات تجارية عالمية ومحلية بارزة، وتعكس هذه الشركات التنوع والنمو الديناميكي الذي يشهده قطاع الأغذية والمشروبات في "راكز" مما يعزز جاذبيتها وجهة مثالية للمستثمرين.
وتلعب "راكز" دوراً محورياً في تمكين الشركات من الاستفادة من الطلب المتزايد عبر توفير بيئة داعمة، تشمل حلول تأسيس سلسة وبنية تحتية عالمية المستوى.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز"، إن قطاع الأغذية والمشروبات يشهد تحولات جوهرية مدفوعة بالابتكار والاستدامة وتغير متطلبات المستهلكين ويعد معرض جلفود منصة رئيسية تتشكل فيها ملامح مستقبل القطاع، حيث نوفر بيئة ديناميكية تمكن الشركات من اختبار الأفكار الجديدة، والابتكار والتوسع بسلاسة بفضل موقعنا الاستراتيجي، وبنيتنا التحتية المتقدمة وبيئتنا الاستثمارية الجاذبة، ونساعد المصنعين والموردين والتجار على اغتنام الفرص الناشئة والوصول إلى أسواق جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.