الجديد برس:

تحدث موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني عن التكلفة العالية التي تتكبدها بريطانيا نتيجة مشاركتها في حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وعدوانها المتواصل على اليمن.

وأورد الموقع أن مهمة صغيرة تابعة للبحرية الملكية لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحولت إلى أشهر من الضربات الجوية المكلفة، والتي لم تؤد إلا إلى تعزيز جبهة اليمن.

وكلفت حرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ضد اليمن الشعب البريطاني ما يصل إلى 19 مليون جنيه استرليني (ما يزيد على 24 مليون دولار أمريكي) من تكاليف الصواريخ وحدها، حسب ما وجد بحث أجرته مؤسسة “ديكلاسيفايد”.

وبحسب البحث، تم إطلاق ما يصل إلى 53 صاروخاً، تبلغ تكلفة بعضها أكثر من مليون جنيه إسترليني، من قبل البحرية الملكية والقوات الجوية البريطانية.

وأشار الموقع إلى أن المهمة العسكرية، التي لم يتم التصويت عليها في البرلمان البريطاني، مستمرة في النمو على الرغم من المؤشرات على فشلها في تحقيق أهدافها الأساسية.

وتابع أن السفن التجارية المرتبطة ببريطانيا باتت في مرمى اليمنيين، ما أدى إلى غرق كارثي لسفينة “روبيمار”، وهي ناقلة البضائع السائبة المملوكة للمملكة المتحدة.

وبحسب الموقع، تُصنف التكلفة الحقيقية لحرب سوناك على اليمن حالياً بأنها سرية، ولن يتم نشرها إلا عندما تنشر وزارة الدفاع حساباتها السنوية في يوليو.

ولفت إلى أن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، الذي سخر من اليمنيين، يضطر في الواقع إلى اقتراض أموال من وزارات حكومية أخرى لدفع تكاليف الحرب.

ويأتي ذلك فيما تواصل قوات صنعاء عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة دعماً لغزة ومقاومتها. ويؤكد المسؤولون في صنعاء أن العمليات مستمرة حتى وقف العدوان على القطاع. 

كما تستهدف قوات صنعاء السفن الأمريكية والبريطانية دفاعاً عن اليمن الذي يتعرض لعدوان متواصل. 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن أمس الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في آذار / مارس بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.

وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.

 
كانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قد أفادت يوم الاثنين بأن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصا بعد قصف مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في اليمن.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، الاثنين إن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأنه يجري تقييمه.

أسفرت الضربات الأمريكية الأخيرة عن مقتل عشرات، من بينهم 74 شخصا في محطة نفط في منتصف نيسان /أبريل ، فيما يُعد أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وذلك وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.


وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين.

وقال الجيش الأمريكي قبل أيام إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار/مارس، موضحا أنه قتل عددا كبيرا من مقاتلي وقيادات الحوثيين، ودمر منشآت للجماعة المسلحة.

وسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى العقد الماضي.

وتشن الحركة منذ تشرين الثاني / نوفمبر  2023 هجمات على السفن بالبحر الأحمر لإسناد المقاومة في قطاع غزة، أمام العدوان الوحشي للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بعد دخول بريطانيا قائمة الاهداف.. بيان مهم لـ”قوات صنعاء” بعد قليل
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • بريطانيا تعاود عدوانها على اليمن باستهداف منشآت سكنية في صنعاء 
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • هو الجهات الأمنية المختصة تعمل على فحص الظرف، وفق ما نقله موقع “والا” العب
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب
  • مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟