الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الفرنسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 مارس من كل عام اليوم العالمي للغة الفرنسية، ويتم الاحتفال به كل عام تقديرا واعتزازا بأهمية اللغة الفرنسية، في شتى المجالات فهي واحدة من أهم اللغات الرسمية للأمم المتحدة حيث تطورت من اللاتينية في القرن الخامس والثامن في حوالي 25 دولة مختلفة، ويعتمد التحدث باللغة الفرنسية إلى جانب الإنجليزية في جميع القارات.
وتقول المنظمة أن اللغة الفرنسية يشتق منها العديد من اللهجات رغم كونها لغة واحدة كما أن غالبية من يتحدثون اللغة الفرنسية تقل أعمارهم عن 30 عاما لذلك يعد تعلم اللغة الفرنسية مهما في كافة دول العالم، ويعد هذا اليوم يوما تاريخيا تحتفل فيه كافة الشعوب للتعبير عن أهمية هذه اللغة خاصة في مجال السياحة والاقتصاد ووقع الاختيار على هذا اليوم للاحتفال باللغة الفرنسية تزامنا مع اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يخلد ذكرى اتفاقية نيامي الموقع عليها بتاريخ ٢٠ مارس ١٩٧٠.
وتختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم لدى كل دولة بما يتناسب مع تطوراتها التكنولوجية فهناك من يحتفل بواسطة تنظيم بعض الأنشطة والمظاهر التي تهدف في المقام الأول إلى الترويج للغة الفرنسية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة الحفلات والمبادرات وتبادل اللغة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اللغات الرسمية اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: متمردو حركة 23 مارس يختطفون 130 مريضا من مستشفيات شرق الكونغو
أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين، أن متمردي حركة 23 مارس قاموا بإخراج 130 مريضا وجريحا من مستشفيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في خطوة وصفتها بالانتهاك الخطير.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن الجماعة المدعومة من رواندا اقتحمت في 28 فبراير مستشفى CBCA ندوشو ومستشفى Heal Africa في مدينة غوما الاستراتيجية، التي كانت قد استولت عليها في وقت سابق من العام الحالي.
وأوضحت شامداساني، أن المتمردين أخذوا 116 مريضا من مستشفى CBCA و15 آخرين من مستشفى Heal Africa، متهمين إياهم بأنهم جنود في الجيش الكونغولي أو أعضاء في ميليشيا Wazalendo الموالية للحكومة.
وأضافت: "من المؤسف للغاية أن حركة 23 مارس تقوم بسحب المرضى من أسرتهم في مداهمات منسقة، وتحتجزهم في أماكن غير معلومة بعيدا عن العالم الخارجي"، ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا.
ومنذ بداية هذا العام، تواصل حركة 23 مارس تقدمها السريع في شرق الكونغو، حيث استولت على مدن استراتيجية وأودت بحياة نحو 3,000 شخص، فيما وصف بأنه أكبر تصعيد للصراع في المنطقة منذ أكثر من عقد.
وفي حملة استمرت ثلاثة أسابيع، سيطرت الحركة على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، ثم انتقلت إلى بوكافو، ثاني أكبر مدينة.
وتعد المنطقة غنية بالذهب والكولتان، وهو معدن حيوي في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، يعتقد أن المتمردين يحظون بدعم نحو 4,000 جندي من رواندا المجاورة. كما هددوا بالوصول إلى العاصمة كينشاسا، التي تبعد أكثر من 1600 كيلومتر.
Relatedرئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلادفيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآنانفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطيةمن جانبها، اتهمت كيغالي حكومة كينشاسا بتجنيد مقاتلين من عرقية الهوتو المتورطين في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994 ضد التوتسي والهوتو المعتدلين.
وتصر حركة 23 مارس على أنها تقاتل من أجل حماية التوتسي والكونغوليين من أصل رواندي من التمييز، وتسعى لتحويل الكونغو إلى دولة أكثر استقرارا. ومع ذلك، يرفض المحللون هذه المبررات، معتبرين أنها مجرد ذريعة لتدخل رواندا في الشؤون الداخلية للكونغو.
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت انفجارات هزت بوكافو خلال مسيرة نظمها قادة حركة 23 مارس عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين ضحايامواجهات واضطراباتجمهورية الكونغو الديموقراطيةرواندا