لبنان ٢٤:
2024-11-09@02:27:52 GMT

فرصة أخيرة لـتفرغ الجامعة اللبنانية!

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

فرصة أخيرة لـتفرغ الجامعة اللبنانية!

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يشكل هذا الأسبوع محطة مفصلية في مسار انجاز ملف التفرغ وتذليل العقبات التي تعترض إقراره خصوصاً الاعتراض حول صيغته من "الثنائي الشيعي". وفي حين يواصل وزير التربية ومعه رئيس الجامعة الدكتور العمل على فكفكة العقد ضمن معايير لا تخرج عن السقف الذي تكرس في الملف المنجز، إلا أن تجاوزها وتحديداً مع "حزب الله" و"حركة أمل" يحتاج إلى مزيد من المشاورات والاتصالات على مختلف المستويات لتدوير الزوايا وادخال تعديلات ضمن هامش محدد لا تكسر المعادلة الثلاثية (الحاجات والأقديمية والتوازن) التي بني على أساسها الملف ولا تخل بالمعايير الأكاديمية للمصلحة الحزبية.


الاعتراض الشيعي الذي أوقف الملف لا يزال يشكل عقدة أمام رفعه إلى مجلس الوزراء، وهو يتركز وفق ما أُعلن رسمياً، على إدخال كل المتعاقدين القدامى الذين يعتبرهم مستحقين بصرف النظر عن نصابهم، حتى أن أحد نواب "حزب الله" المهتم بالتربية اعتبر أن لا حاجة للتوازن الطائفي في تعيينات الجامعة طالما هم من الفئة الثانية في الدولة. والمعروف أن القسم الأكبر من هؤلاء هم من الشيعة وأقل من السنة، وأكثريتهم في كلية الآداب التي تعاني تضخماً في عدد المتعاقدين منذ سنوات طويلة رغم تراجع عدد طلابها بنحو 5 آلاف، يليها العلوم الاجتماعية ثم الفنون، فيما باقي الكليات تشهد نوعاً من التوازن وفقاً للحاجات والأقدمية.
المعادلة التي يقدمها "الثنائي الشيعي" تعطل الملف وتعيده الى نقطة الصفر، ما لم يقتنع الحزب والحركة أن لا أمكانية لتفريغ كل المتعاقدين البالغ عددهم في النسخة المرفوعة من الجامعة، 1756 أستاذاً، خصوصاً وأن نحو 700 هم من الشيعة و480 من السنة و62 درزياً، ما يعني كسر التوازن الذي لا يقبل به المسيحيون وهم وافقوا على النسبة التي وردت في الملف الأخير في الوزارة اي 45% و55 في المئة. ووفق المعلومات أن عباس الحلبي وبسام بدران مصران على المعايير الأكاديمية التي أنجز الملف على أساسها مع إمكان إجراء "فلترة" لبعض الأسماء الواردة فيه وحذفها إذا تبين أنها لا تستوفي المعايير من النصاب الى المستوى والحاجة. ولذلك أُعدت اربع صيغ بديلة ستطرح للنقاش هذا الاسبوع تستند كلها إلى صيغة الملف المنجز الذي يضم بين 1200 و1250 اسماً ويشكل الخيار الأول مفتوح على هامش صغير بزيادة العدد لحل المشكلة.
وإذا كانت حركة الاتصالات في شأن التفرغ قد وصلت إلى أعلى المستويات حتى أن الملف بُحث بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقيادات سياسية، إلا أن العقد لا تزال قائمة. المهم في هذا الصدد أن تبقى المعايير الاكاديمية العامل الحاسم في التفرغ، فهي تشكل فرصة لاعادة التوازن إلى الجامعة واستقامة امورها ومدخلاً لاستعادة صلاحياتها بعيداً من المصالح الحزبية والتوظيفات التي انعكست سلباً على بنية المؤسسة ومجالسها وهيئاتها ووحداتها وحتى أداتها النقابية، وإلا .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاقات صعبة المنال لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، لكن انتخاب دونالد ترامب قد يترك واشنطن دون نفوذ كاف لإخضاع إسرائيل والأطراف الإقليمية الأخرى لإرادتها قبل تنصيبه.

وقالت مصادر ومحللون مستقلون إن كبار المسؤولين الأميركيين الذين تنقلوا على مدى شهور بين مناطق الشرق الأوسط لإجراء مفاوضات للسلام سيواجهون على الأرجح الآن نظراء يترددون في اتخاذ خطوات كبيرة، مفضلين بدلا من ذلك انتظار تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.

وعود ترامب

وعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط لكنه لم يذكر كيفية تحقيق ذلك. وإذا كانت ولايته الأولى تحمل أي مؤشرات، فإنه سيتبنى على الأرجح نهجا مؤيدا لإسرائيل بقوة، متجاوزا حتى الدعم لقوي الذي قدمه بايدن لحليف واشنطن الأول في المنطقة، وذلك حسب تحليل لوكالة رويترز للأنباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الخميس قبيل رئاسة ترامب الثانية "سنواصل السعي إلى إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الحرب في لبنان، وتعزيز المساعدات الإنسانية، ومن واجبنا مواصلة هذه السياسات حتى ظهيرة يوم 20 يناير/كانون الثاني".

لكن بعد أن أصبح بايدن الآن رئيسا محدود الصلاحيات، فمن المرجح ألا يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الوثيق، والقادة العرب جهدا كبيرا لتحقيق ما يصبو إليه الرئيس الديمقراطي وقد يسترشدون بمواقف خليفته الجمهوري الذي أبقت سياسته الخارجية الغريبة الأطوار في ولايته الأولى المنطقة على حافة الهاوية.

يقول براين فينوكين المستشار الكبير في برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية "أصبح نفوذهم أقل كثيرا.. ربما لا يزال الناس يردون على مكالماتهم الهاتفية، لكن الجميع يتطلعون إلى إدارة جديدة، إدارة سوف تتبنى سياسات وأولويات مختلفة".

 تجنب المخاطرة

منذ فوز ترامب في الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي على نائبة الرئيس كامالا هاريس، بدأ المسؤولون العرب والإسرائيليون بالفعل تجنب المخاطرة.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن الوسطاء المصريين الذين يعملون مع نظرائهم الأميركيين والقطريين على مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة ينتظرون معرفة كيف ستتشكل خطط ترامب في ما يتعلق بالقطاع الفلسطيني.

وبينما كان العالم يتابع الانتخابات الأميركية، فإن نتنياهو الذي لم يترك مجالا للشك في تفضيله لترامب وأشاد بفوزه باعتباره "تاريخيا" أقال وزير الدفاع يوآف غالانت، فحرم بذلك إدارة بايدن من أحد شركائها الإسرائيليين المفضلين.

أما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتل إسرائيل منذ أكثر من عام في غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحزب الله اللبناني الذي يخوض صراعا موازيا مع القوات الإسرائيلية، فيتطلعان -على ما يبدو- إلى إدارة ترامب القادمة. وأثارت الضربات الانتقامية بين إسرائيل وإيران مخاوف من حرب إقليمية أوسع.

فقد حثت حماس ترامب على التعلم من أخطاء بايدن، وقال حزب الله إنه لا يحمل كثيرا من الأمل في تحول سياسة الولايات المتحدة بعيدا عن دعم إسرائيل، غير أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يتوقعون أن يعملوا مع مساعدي بايدن لحين تولّي ترامب منصبه.

وسعت واشنطن لدفع محادثات لوقف إطلاق النار في غزة بعد استشهاد رئيس حماس يحيى السنوار في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن دون جدوى. وفي لبنان، قال المسؤولون الأميركيون إنهم حققوا تقدما ولكن دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وعندما سئل عن الرأي القائل إن نفوذ إدارة بايدن قد تآكل بعد الانتخابات، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "لن أخوض في فرضيات".

مقالات مشابهة

  • غارات اسرائيلية عنيفة قرب الجامعة اللبنانية في ضاحية بيروت
  • إدارة بايدن ترفع الحظر عن تواجد المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا
  • بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط .. فهل يتجاهله الزعماء؟
  • بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟
  • إبراهيم سعيد يفتح النار على لاعب الأهلي.. وفرصة أخيرة لكهربا
  • كولر يمنح نجم الأهلي فرصة أخيرة رغم الأزمات المتكررة
  • عن امتحانات الدورة الثانية.. ماذا كشف رئيس الجامعة اللبنانية؟
  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
  • الكشف عن مصير الطالبة الإيرانية التي خلعت ملابسها وتجوّلت عارية في الجامعة
  • دولة الكويت: ازدواجية المعايير والصمت الدولي عن جرائم الاحتلال “شراكة في الجريمة”