لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من خداع نظام القياسات الحيوية الموحد باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو المنتجة، حيث يمكن لخوارزميات النظام التمييز بين الشخص الحي والمقلّد.

وقال فلاديسلاف بوفولوتسكي، المدير العام لمركز تقنيات القياسات الحيوية في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "في 1 يونيو عام 2023 دخلت حيز التنفيذ الأحكام القانونية التي بموجبها تتم معالجة البيانات الشخصية البيومترية فقط داخل نظام القياسات الحيوية الموحد.

 ويمكن للمواطن إلغاء موافقته على نشر بياناته في النظام من قبل مشغل النظام في مركز تقنيات القياسات الحيوية، كما يمكنه حذف القياسات الحيوية في حسابه الشخصي على موقع "خدمات الدولة" الذي يبيّن جميع الطلبات الخاصة بنشر البيانات البيومترية الخاصة ومعالجتها".

dzen.ru صورة أرشيفية

وأضاف قائلا:" لن يكون من الممكن خداع النظام البيومتري الموحد باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو من الشبكات الاجتماعية أو الصور أو مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة شبكة عصبية. لقد تعلمت الخوارزميات التي نستخدمها منذ فترة طويلة التمييز بين الشخص الحي والمقلد وحظر المعاملات المشبوهة".

وأشار إلى أنه سيتم توفير أقصى قدر من الحماية من خلال اتخاذ مجموعة من الأساليب البيومترية المتعددة، وإدراج عوامل حماية إضافية، فضلا عن مواصلة تطوير تقنيات "لايف نيس" عندما ينفذ  الشخص في أثناء عملية تحديد الهوية، بعض العمليات التي لا يمكن تنفيذها في أي وقت آخر. وعلى سبيل المثال، يذكر الأرقام التي تظهر على الشاشة. وأوضح قائلا:" يتوفر الآن عدد من خدمات القياسات الحيوية التي لا تكون متاحة إلا عند تأكيد الهوية عن طريق الصوت وصورة الوجه في وقت واحد. بالنسبة للخدمات العالية المخاطر، يمكن أيضا استخدام عوامل أمان إضافية مثل الرسائل النصية القصيرة، ورموز تستخدم لمرة واحدة. ونتيجة لذلك، نحصل على تسلسل موثوق به ومؤكد تماما للعمليات المنفذة".

وأشار أيضا إلى أن المركز سيبحث في المستقبل  القياسات الحيوية من خلال قراءة أنماط راحة كف اليد. وقال إنه يمكن استخدام هذه الطريقة في المدفوعات غير التلامسية.

المصدر: نوفوستي.

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف

الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.

تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.

مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟

مقالات مشابهة

  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • تعزيز الابتكار في صناعة المحتوى للكفاءات السعودية.. 30 متدرباً في تقنيات الذكاء الاصطناعي بالإعلام
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • مصر تحصد المركز الأول لمنافسات الكاتا بالبطولة الدولية للكاراتيه الموحد باستاد القاهرة
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • تهامة تك ويونيفيو العالمية تكشفان عن أحدث تقنيات المراقبة بالذكاء الاصطناعي في أكبر تجمع تقني بعدن