المركز الروسي لتقنيات القياسات الحيوية: الذكاء الاصطناعي عاجز عن خداع نظام القياسات الحيوية الموحد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من خداع نظام القياسات الحيوية الموحد باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو المنتجة، حيث يمكن لخوارزميات النظام التمييز بين الشخص الحي والمقلّد.
وقال فلاديسلاف بوفولوتسكي، المدير العام لمركز تقنيات القياسات الحيوية في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "في 1 يونيو عام 2023 دخلت حيز التنفيذ الأحكام القانونية التي بموجبها تتم معالجة البيانات الشخصية البيومترية فقط داخل نظام القياسات الحيوية الموحد.
وأضاف قائلا:" لن يكون من الممكن خداع النظام البيومتري الموحد باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو من الشبكات الاجتماعية أو الصور أو مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة شبكة عصبية. لقد تعلمت الخوارزميات التي نستخدمها منذ فترة طويلة التمييز بين الشخص الحي والمقلد وحظر المعاملات المشبوهة".
وأشار إلى أنه سيتم توفير أقصى قدر من الحماية من خلال اتخاذ مجموعة من الأساليب البيومترية المتعددة، وإدراج عوامل حماية إضافية، فضلا عن مواصلة تطوير تقنيات "لايف نيس" عندما ينفذ الشخص في أثناء عملية تحديد الهوية، بعض العمليات التي لا يمكن تنفيذها في أي وقت آخر. وعلى سبيل المثال، يذكر الأرقام التي تظهر على الشاشة. وأوضح قائلا:" يتوفر الآن عدد من خدمات القياسات الحيوية التي لا تكون متاحة إلا عند تأكيد الهوية عن طريق الصوت وصورة الوجه في وقت واحد. بالنسبة للخدمات العالية المخاطر، يمكن أيضا استخدام عوامل أمان إضافية مثل الرسائل النصية القصيرة، ورموز تستخدم لمرة واحدة. ونتيجة لذلك، نحصل على تسلسل موثوق به ومؤكد تماما للعمليات المنفذة".
وأشار أيضا إلى أن المركز سيبحث في المستقبل القياسات الحيوية من خلال قراءة أنماط راحة كف اليد. وقال إنه يمكن استخدام هذه الطريقة في المدفوعات غير التلامسية.
المصدر: نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.