عيد عبدالملك: حسام حسن لديه الجُرأة في تنفيذ أفكاره بالملعب.. ومساندة الجماهير «واجبة»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أنه يتمنى وجود مساندة كبيرة من الجماهير للجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن في البطولة الودية الدولية، مشيرًا إلى أنه يتمنى وجود دعم للتوأم بعيدًا عن الأندية المصرية، بعيدًا عن الاختيارات الفنية، مشددًا على أن البداية مهمة للغاية للجهاز الجديد مع الفراعنة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "حسام حسن بالتأكيد لديه فكر خاص بشأن اللاعبين الأساسيين، كما أن اختياراته في القائمة تؤكد ذلك، مثل ضم بعض اللاعبين مثل أحمد نبيل كوكا ومحمد الشامي واحمد عاطف، واعتقد أن محمد شكري سيكون له دور كبير مع منتخب مصر وسيبدأ أساسيًا أمام نيوزيلندا، وهذا هو الطبيعي في ظل غياب محمد حمدي خلال المباراة القادمة في التصفيات بسبب الايقاف".
وأضاف: "محمد شكري كان لابد أن يتواجد في منتخب مصر حتى مع وجود محمد حمدي وأحمد فتوح، وكان يجب ضمه في أمم افريقيا السابقة، ومحمد الشامي سيحصل على فرصته في اللقاء أيضا، وهو مقتنع به كثيرا وكان وراء اكتشافه عندما كان معارا من انبي لنادي المصري.. الشامي لاعب جيد لكنه لم يظهر جيدا في الزمالك بسبب التخبطات الفنية وقتها، كما أنه لم يظهر بشكل طيب هذا الموسم مع المصري لكن اختياره وجهة نظر فنية".
وواصل: "تجاهل ضم حسام اشرف للمنتخب الأول أو الأوليمبي يمثل علامة استفهام كبيرة، ولكن في النهاية هي وجهة نظر حسام حسن، واعتقد أيضا أن إمام عاشور ومحمود تريزيجيه مع مروان عطية سوف يتم الاعتماد عليهم في خط الوسط، ومن الوارد وجود عمر مرموش ومصطفى فتحي على الأطراف، ومصطفى محمد مهاجم صريح".
وتابع: "حسام حسن لديه الجُرأة في الدفع ببعض اللاعبين وتنفيذ بعض الأفكار، منها امكانية وجود تريزيجيه في وسط الملعب بجوار مروان وإمام عاشور، وهذا هو مركزه الأساسي، قبل الانتقال للجناح، ولكن في نفس الوقت من الممكن أن يقوم بإجراء بعض التغييرات في الملعب، ومن الوارد وجود أفشة على حساب تريزيجيه في وسط الملعب.. حسام حسن يحب اللاعبين الذين لديهم حلول كثيرة في الملعب".
وزاد: "حسام عليه رفع طموحات اللاعبين، وأن يستخدم تلك النقطة بشكل إيجابي من أجل الحصول على أقصى طاقة للاعبين، وأحمد نبيل كوكا وجوده لم يكن له داعي من الأساس خصوصًا أنه مُصاب، كما أنه قد يجلس بديلاً في الأهلي مُستقبلًا".
وأتم: "اللاعبون سيكون لديهم حماس شديد من أجل إظهار أفضل مستوى أمام حسام حسن، وهو دائمًا يقوم بشحن اللاعبين لتحقيق المكسب، وهي نقطة إيجابية مع إمكانيات اللاعبين الموجودين في منتخب مصر.. وأي مدرب يكون لديه شعور بالضيق في حالة الخسارة، لكن علاقة المدرب بلاعبيه داخل غرفة الملابس مختلفة تمامًا عمّا يظهر أمام الجميع، واعتقد أن المنتخب قادر على الفوز أمام نيوزيلندا بسهولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسن
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.