خبير: نحن على عتبة مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادى| فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله خبير اقتصادي: "نحن على عتبة مرحلة جديدة من الإصلاح الأقتصادي، التي بدأت بحجم استثمارات كبير و التي تلاها عدداً كبيراً من التدفقات، التي قد تظهر في نهاية العام المالي الجاري .
وأضاف فرج عبد الله خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولي، أنه من المتوقع أن يكون إحتياط النقد الأجنبي نتيجة إلى حصيلة الإستثمارات و التمويلات يتخطى الـ 58 مليار جنيه، لافتاً إلى أن هذا الرقم كبير للغاية .
وتايع:"نحن في خطوة جديدة و مرحلة جديدة تماماً عما كان في السابق و تعتمد على أن يكون لدينا إقتصاد قوي ويجب أن يكون قادراً على تلقي الصدمات، و يحتوي على مرونة في الهيكل الإنتاجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادى استثمارات التدفقات التمويلات الهيكل الإنتاجي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: واشنطن تتخلّى عن أوهام تفكيك «نووي إيران» وتميل للواقعية في التفاوض|فيديو
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المختص في الشؤون الإيرانية، إنّ واشنطن باتت أكثر ميلاً إلى الواقعية السياسية بعدما أدركت صعوبة تحقيق مطلبها القديم بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما حدث سابقًا مع ليبيا.
وأضاف أبو النور، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل ببرنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إيران استثمرت في برنامجها النووي لعقود طويلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وأن هذه الاستثمارات الهائلة لا يمكن التخلي عنها بسهولة، فهي تمثل عمقًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه.
وتابع: "مجرد جلوس المفاوض الأمريكي مع نظيره الإيراني يُعد نجاحًا للدبلوماسية الإيرانية، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف التي برعت فيها طهران خلال السنوات الماضية".
وحول ما قد يعرقل الاتفاق، أكد "أبو النور" أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، موضحًا أن انتقال المفاوضين من المستوى السياسي إلى الخبراء الفنيين والتقنيين يكشف عن وجود قضايا علمية دقيقة يصعب حسمها سياسيًا.
وأشار إلى أن الطرفين أعلنا رغبتهما في العودة إلى عواصم القرار السياسي لاتخاذ الحسم النهائي، ما يعني أن الأمور الفنية باتت شبه منجزة.
كما تطرّق إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن إيران لم تعد تتعامل بجدية مع هذه التصريحات، خاصة في ظل مؤشرات داخلية إيرانية تُظهر ميلًا متزايدًا نحو التفاوض، حتى من شخصيات كانت في السابق متشددة.