اكتشاف هام قد يقود لعلاجات تقمع الطفرات السرطانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكتشف فريق بحث بقيادة جامعة كاليفورنيا، Irvine، الدور الرئيسي الذي يلعبه إنزيمان يعرفان باسم APOBEC3A وAPOBEC3B في تحفيز طفرات السرطان عبر تعديل الحمض النووي في جينومات الورم.
وحدد الباحثون العملية التي يتبعها الإنزيمان لاكتشاف هياكل محددة للحمض النووي، ما يؤدي إلى حدوث طفرات في مواقع مختلفة داخل جينوم الورم.
وقال ريمي بويسون، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا: "من المهم أن نفهم كيف تتراكم الطفرات في الخلايا السرطانية ما يؤدي بنا إلى النقاط الساخنة التي تساهم في تطور المرض ومقاومة الأدوية والانتشار".
ويضيف: "يولد كل من APOBEC3A وAPOBEC3B طفرات في العديد من أنواع الأورام، ولكن حتى الآن لم نكن نعرف الآلية الكامنة وراء ذلك. وسيسمح لنا هذا الاكتشاف بتطوير علاجات جديدة لقمع تكوين الطفرات من خلال استهداف كل إنزيم بشكل مباشر وفقا لذلك".
إقرأ المزيد كشف سر استجابة "سرطان عدواني" للعلاجوطور فريق البحث طريقة جديدة لتوصيف نوع معين من الحمض النووي المعدل بواسطة APOBEC3A وAPOBEC3B.
وكشفت الدراسة أن الإنزيمين لا يتعرفان على تسلسلات الحمض النووي نفسها وبنيته داخل جينومات الخلايا السرطانية. لذا، اتبع الباحثون نهجا مبتكرا يستخدم هذه التفضيلات المستهدفة الفريدة لتصنيف مرضى السرطان الذين لديهم طفرات متراكمة ناجمة عن كل إنزيم.
وقال بويسون: "تتمثل الخطوات التالية في التحقق مما إذا كانت الطفرات التي تسببها هذه الإنزيمات تؤدي إلى أنواع مختلفة من مقاومة العلاج. ومن المهم أيضا تحديد الجزيئات التي تثبط عمل APOBEC3A وAPOBEC3B لمنع تكوّن الطفرات". و
وتابع: "يمكن أن تساعد النتائج في تقييم مخاطر المريض قبل العلاج في المستقبل، وقمع تطور الورم باستخدام العلاج الدوائي المناسب".
نشرت الدراسة على الانترنت في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً
اكتشف معلم في مدرسة ماكينلي الثانوية في هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على طالبة (16 عاماً) في السنة الثانية ملقاة ميتة وعارية جزئياً على الأرض، تدعى داون موموهارا، وذلك في مارس (أيار) 1977، ليتضح أن الطالبة تعرضت لاعتداء جنسي ثم خُنقت.
وأثارت جريمة القتل الوحشية حالة من الذعر في جميع أنحاء المجتمع، لكن المحققين لم يتمكنوا أبداً من تحديد هوية المشتبه به، وظلت القضية باردة لمدة 50 عاماً تقريباً، حتى تمكنت تقنية الحمض النووي من حل اللغز.
وتم الإبلاغ عن اختفاء داون في الليلة السابقة، عندما لم تعد إلى المنزل من رحلة تسوق، وقالت والدتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رجل لم يُذكر اسمه في 20 مارس (آذار)، ثم قالت إنها ستلتقي بأصدقائها في أحد مراكز التسوق المحلية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد وصلت إلى مركز التسوق.
وتقدم شاهدان وقالا إنهما رأيا مركبة مشبوهة في موقف سيارات المدرسة ليلة 20 مارس، لكن يبدو أن الخيوط انتهت هناك، وعلى الرغم من مسح الأحياء وإيقاف جميع السيارات التي تتطابق مع الوصف الذي قدمه الشهود، إلا أن القضية انتهت في النهاية، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وخلال مؤتمر صحفي، صرحت دينا ثوميس، ملازم في شرطة هونولولو، "على الرغم من متابعة العديد من الخيوط ومقابلة العديد من الأفراد، لم يتمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت، لكن الآن، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي، تمكن المحققون أخيراً من إلقاء القبض على رجل يُعتقد أنه قاتل موموهارا.
وفي عام 2019، أعاد المحققون في إدارة شرطة هونولولو فتح قضية دون، و هذه المرة، قام المحققون ببناء ملف تعريف الحمض النووي من عينة السائل المنوي الموجودة على شورت دون، وحددت الشرطة شقيقين، ويليام وجيديون كاسترو، كمطابقات محتملة، كان كلاهما قد التحق بمدرسة ماكينلي الثانوية في السبعينيات وتمت مقابلتهما بعد مقتل دون.
و في ذلك الوقت، أخبر جديون كاسترو الشرطة أنه التقى دون في حفلة مدرسية في عام 1976، وهو نفس العام الذي تخرج فيه، وعندما سئل عن آخر مرة رآها فيها، أخبر كاسترو السلطات أنه تحدث معها لفترة وجيزة في كرنفال في فبراير 1977.
وفي 2023 حصل المحققون سراً على الحمض النووي من الأطفال البالغين لكلا الأخوين كاسترو، واستبعدت الاختبارات بسرعة أن يكون ويليام هو الجاني، مما دفع المحققين إلى التركيز على جديون.
،وعندما حصل المحققون على الحمض النووي لجديون واختبروه على السائل المنوي من السراويل، وجدوا أنه مطابق، وبنتيجة مطابقة الحمض النووي الإيجابية، ألقت السلطات القبض على جديون كاسترو البالغ من العمر 66 عاماً وهو في دار رعاية في ولاية يوتا، وقد وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية، وينتظر تسليمه إلى هونولولو.
وقالت ثوميس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه الخبر: "أود أن أشكر جميع الأفراد والوكالات التي جعلت اعتقال اليوم ممكناً، شكراً لكم جميعاً على تفانيكم والتزامكم بالسعي الدؤوب لتحقيق العدالة لدون وعائلة موموهارا".