24 ساعة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأم، تلك المناسبة التي يستعد لها الأبناء، عبر إحضار الهدايا وكتابة الرسائل، للاحتفال بست الحبايب، لذا نستعرض أجمل رسائل للتعبير عن حبك في عيد الأم في التقرير التالي..

 أجمل رسائل عيد الأم 

الأم الحضن الدافئ والملاذ الآمن في كل وقت وحين، لا تكل عن العطاء طيلة حياتها، وأقل ما يقدم لها هي كلمات ورسائل للتعبير عن محبتها التي لا تقدر بثمن ولا تكفيها مئات السطور، ولعل أجمل هذه الرسائل ما يلي:

أمي، لا أتصور حياتي من دونك، العمر ما يحلى إلا بوجودك وكل ما يمر عيدك بحضورك أدعو ربي ما يحرمني وجودك، كل عام وأنت بخير يا سيدة روحي، عهد على نفسي أن أحبك بكل قلبي وأن أطيعك بكل جهدي وأدعو لك بكل إيماني فمن غيرك يستحق كل ذلك يا أمي.

دمتي لي كل شيء في الحياة. لا تكفي عن الابتسامة فهي شمس تنير حياتي. صديقتي وشقيقتي وأنيستي الدائم في الحياة لا يحرمنا الله من وجودك. دمتي صاحبتي الوحيدة مهما كثر رفقائي. أمي يا من وفيت بحقي وأكثر من ذلك، ولم أستطع أن أوفيك جزء منه، فمهما طال بنا الزمان، ومهما تباعدت الحروف والمسافات تبقين أنتِ أمي الغالية. أمي أنتِ زرعتي الحب والأمل في قلبي منذ سنين، وخلعتِ الحقد واليأس لتزرعي بدلًا منه الحنين. أمّي يا حبّاً أهواه، يا قلبًا أعشق دنياه، يا شمسًا تشرق في أفقي، يا وردًا في العمر شذاه. كل عيد وأنت عيدي. رزقك الله خير الأمور وأحبها وأصدقها. دمتي نبراسا ينير دربي ويسعد أوقاتي، ويملئ حياتي حبا وحنانا وعطفا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الأم احتفال عيد الام أجمل رسائل عيد الأم عيد الأم ٢٠٢٤ عید الأم

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • أجمل عبارات ورسائل التهنئة بمناسبة عيد الأم 2025
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • ربنا يديمك في حياتي .. مي عز الدين ترد على عمر السعيد
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • بن شرقي: هختم حياتي الكروية في النادي الأهلي
  • أمير طعيمة: موكب المومياوات من أهم تجارب حياتي والحفل كان عالميا
  • رسائل النصف من رمضان
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
  • حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة