اكتشاف صلة بين قوة العظام والمكان الذي تعيش فيه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن العيش في المناطق الخضراء يرتبط بارتفاع كثافة العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تجعل العظام ضعيفة وأكثر عرضة للكسور.
وقال الباحثون إن انخفاض تلوث الهواء في الأحياء الخضراء يمكن أن يكون عاملا مساهما. لكنهم يشيرون إلى أن هشاشة العظام هو "مرض معقد" ناجم عن عوامل وراثية وبيئية.
وفحص الباحثون بيانات نحو 400 ألف شخص شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وكجزء من الدراسة طويلة الأمد، قام الباحثون بجمع بيانات عن "تعرض الناس الإخضرار" والذي يتم قياسه بواسطة أداة شائعة الاستخدام تسمى المؤشر القياسي الموحد لتباين الغطاء النباتي (NDVI) ، والذي يستخدم صور الأقمار الصناعية لتحديد مقدار المساحات الخضراء في المناطق السكنية للمشاركين.
وتوفر دراسة البنك الحيوي أيضا بيانات حول عدد من النتائج الصحية بما في ذلك ما إذا كان الأشخاص يعانون من أمراض معينة أو يصابون بها، مثل هشاشة العظام، وتقديرات الكثافة المعدنية للعظام (BMD) لديهم.
وأخذ الباحثون في الاعتبار أيضا درجات المخاطر الجينية للمشاركين في الدراسة.
وكان متوسط عمر المشاركين في الدراسة 56 عاما، وتمت متابعتهم لمدة 12 عاما في المتوسط.
وخلال فترة المتابعة، تم تشخيص إصابة نحو 9307 أشخاص بهشاشة العظام. وكشف التحليل الإحصائي أن الذين يعيشون في الأحياء الخضراء لديهم "زيادة في قوة العظام" وكانوا أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام خلال فترة المتابعة.
إقرأ المزيدوكتب الباحثون من جامعة سنترال ساوث في تشانغشا بالصين: "تقدم نتائج هذه الدراسة أول دليل يشير إلى أن المساحات الخضراء السكنية مرتبطة بارتفاع كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام".
وأشاروا إلى أن العلاقة بين الخضرة وهشاشة العظام ترتبط جزئيا بتلوث الهواء. موضحين أن دراسات سابقة أظهرت أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يضر العظام من خلال نقص فيتامين د، واختلال الهرمونات، والالتهابات و"الإجهاد التأكسدي".
ويشير الفريق أيضا إلى أن الذين يعيشون في أحياء أكثر خضرة لديهم فرص أكبر لممارسة الرياضة، والتي يمكن أن تلعب أيضا دورا في تقليل خطر إصابة الشخص بهشاشة العظام.
وأوضح الباحثون أن تأثيرات اللون الأخضر على هشاشة العظام تبدو أيضا أكثر وضوحا لدى الأفراد ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة.
نشرت الدراسة في مجلة Annals of the Rheumatic Diseases.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البيئة الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة بهشاشة العظام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأسباب الرئيسية لآلام العظام والمفاصل.. تعرف عليها
تعد ألم العظام والمفاصل من أكثر الأمور المزعجة للإنسان، إذ يجعله غير قادر على أداء مهامه اليومية بكفاءة ودون إزعاج، وهناك أسباب عديدة لآلام العظام والمفاصل التي يعاني منها الكثير من الناس، ومن أبرز أسباب آلام المفاصل النقرس، الذي يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك، مما يُسبب تكوين نوع من البلورات، والذي بدوره يُسبب التهابًا في المفاصل، غالبًا ما تحدث نوبات النقرس الحادة تحديدًا في إصبع القدم الكبير، وقد يظهر الألم في أماكن أخرى أيضًا، مثل: الكاحل والركبة.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام العظام والمفاصل، ومنها ما يلي:
إصابة أو صدمة في المفصل.
خلع المفصل.
تمدد العضلة أو الوتر، وخاصةً في منطقة الكاحل.
الأمراض المعدية والالتهابية المصحوبة بآلام في المفاصل والعضلات.
العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
عدوى الإنفلونزا.
المفاصل الروماتويدي
يمكن التغلب على آلام العظام والمفاصل باتباع بعض السلوكيات الصحية التي تُخفف الألم وتُساعد على التعافي، من بين هذه السلوكيات:
فقدان الوزن، يُسبب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل الحاملة للوزن.
ممارسة الرياضة، تُساعد الرياضة على الحفاظ على مرونة المفاصل.
الحرارة والبرودة: الكمادات الساخنة أو الباردة تُخفف آلام التهاب المفاصل.
تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تُخفف آلام العظام والمفاصل.
تجنب الاكتئاب أو التوتر الذي يُسبب حالة نفسية تُؤدي إلى رد فعل من خلال آلام العظام والمفاصل.