RT Arabic:
2025-04-07@07:51:05 GMT

اكتشاف صلة بين قوة العظام والمكان الذي تعيش فيه

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

اكتشاف صلة بين قوة العظام والمكان الذي تعيش فيه

وجدت دراسة جديدة أن العيش في المناطق الخضراء يرتبط بارتفاع كثافة العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تجعل العظام ضعيفة وأكثر عرضة للكسور.

وقال الباحثون إن انخفاض تلوث الهواء في الأحياء الخضراء يمكن أن يكون عاملا مساهما. لكنهم يشيرون إلى أن هشاشة العظام هو "مرض معقد" ناجم عن عوامل وراثية وبيئية.

إقرأ المزيد اكتشاف ارتباط بين مكان العيش وخطر الإصابة بالخرف وشيخوخة الدماغ

وفحص الباحثون بيانات نحو 400 ألف شخص شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وكجزء من الدراسة طويلة الأمد، قام الباحثون بجمع بيانات عن "تعرض الناس الإخضرار" والذي يتم قياسه بواسطة أداة شائعة الاستخدام تسمى المؤشر القياسي الموحد لتباين الغطاء النباتي (NDVI) ، والذي يستخدم صور الأقمار الصناعية لتحديد مقدار المساحات الخضراء في المناطق السكنية للمشاركين.

وتوفر دراسة البنك الحيوي أيضا بيانات حول عدد من النتائج الصحية بما في ذلك ما إذا كان الأشخاص يعانون من أمراض معينة أو يصابون بها، مثل هشاشة العظام، وتقديرات الكثافة المعدنية للعظام (BMD) لديهم.

وأخذ الباحثون في الاعتبار أيضا درجات المخاطر الجينية للمشاركين في الدراسة.

وكان متوسط عمر المشاركين في الدراسة 56 عاما، وتمت متابعتهم لمدة 12 عاما في المتوسط.

وخلال فترة المتابعة، تم تشخيص إصابة نحو 9307 أشخاص بهشاشة العظام. وكشف التحليل الإحصائي أن الذين يعيشون في الأحياء الخضراء لديهم "زيادة في قوة العظام" وكانوا أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام خلال فترة المتابعة.

إقرأ المزيد فئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام

وكتب الباحثون من جامعة سنترال ساوث في تشانغشا بالصين: "تقدم نتائج هذه الدراسة أول دليل يشير إلى أن المساحات الخضراء السكنية مرتبطة بارتفاع كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام".

وأشاروا إلى أن العلاقة بين الخضرة وهشاشة العظام ترتبط جزئيا بتلوث الهواء. موضحين أن دراسات سابقة أظهرت أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يضر العظام من خلال نقص فيتامين د، واختلال الهرمونات، والالتهابات و"الإجهاد التأكسدي".

ويشير الفريق أيضا إلى أن الذين يعيشون في أحياء أكثر خضرة لديهم فرص أكبر لممارسة الرياضة، والتي يمكن أن تلعب أيضا دورا في تقليل خطر إصابة الشخص بهشاشة العظام.

وأوضح الباحثون أن تأثيرات اللون الأخضر على هشاشة العظام تبدو أيضا أكثر وضوحا لدى الأفراد ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة.

نشرت الدراسة في مجلة Annals of the Rheumatic Diseases.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البيئة الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة بهشاشة العظام إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثيين بجامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.

حذرالعلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة حيث تستخدم مواد كيميائية شائعة تسمى الفثالات في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور ومع مرور الوقت تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء ومنه إلى مجرى دم الأم حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.

وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات وجمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي يؤثرعلى التواصل بين الخلايا العصبية .

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة وأن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.

و أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.

وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل و15% استخدمن التبغ و40% استخدمن الماريغوانا ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.

وقال الدكتور دونغهاي ليانغ عالم الصحة العامة:أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية ومن هنا جاء لقبها المواد الكيميائية في كل مكان مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي.

مقالات مشابهة

  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة
  • العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"
  • اكتشاف رفات امرأتين من العصر الحجري في جنوب ليبيا تعود إلى 7 آلاف سنة