زعيم التيار "الحريدي": الموت على أيدي العرب خير من التجنيد في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعتبر الحاخام تسفي فريدمان زعيم التيار "الحريدي" أن "الموت على أيدي العرب خير من التجنيد في الجيش الإسرائيلي".
إقرأ المزيدوقال فريدمان في تصريح خلال لقاء ممثلين عن حركة "أخوة في السلاح" الذين حاولوا إقناعه بتشجيع انخراط "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي: "لدي 20-30 حفيدا، ولو جاءوا اليوم وخيروني، أن يأتي العرب لقتلنا أو أن ننقلب إلى علمانيين أنا أفضل الخيار الأول".
وأضاف أن "الخدمة في الجيش الذي غالبيته من العلمانيين الإسرائيليين خيار أسوأ من الموت بالنسبة لـ"لحريديم"".
وقررت مجموعة "أخوة في السلاح" بعد هذا الاجتماع أن تنظم مظاهرة تدعو فيها إلى فرض التجنيد الإجباري وأن تتبنى الحكومة قانون التجنيد للحريديم".
אחים לנשק עם הרב צבי פרידמן מהפלג הירושלמי. שיחה שהדבר האופטימי היחיד שמצאתי בה הוא עצם קיומה.
קטע מתוך התיעוד ששידרנו במהדורה pic.twitter.com/MjteYehNGi
وانتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في وقت سابق بصورة غير مباشرة المسؤولين الحكوميين الذين يفكرون في الإبقاء على الإعفاء الشامل من التجنيد العسكري للحريديم "المتدينين المتشددين".
يذكر أن نحو 66 ألف شاب من المجتمع "الحريدي" حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الديانة اليهودية الجیش الإسرائیلی من التجنید فی الجیش
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.