الردّ اللبناني وثيقة تفاوض فرنسية على تطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن":من الورقة الفرنسية المتعلقة بتطبيقه الى مساعي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، مفاوضات لوقف الحرب كشرط لانتزاع تعهد من «حزب الله» بتنفيذ القرار وعودة المستوطنين الى الشمال، وبذلك يتأمّن تنفيذ القرار 1701 ويتأمن كذلك إعطاء إسرائيل انتصاراً لم تستطع تحقيقه في غزة. في تعليقها على الردّ اللبناني على الورقة الفرنسية، تكشف مصادر ديبلوماسية فرنسية أنّ أهمية الردّ تكمن في كونه التزاماً لبنانياً بتطبيق القرار 1701 يمكن التفاوض في شأنه مع إسرائيل لوقف الحرب.
فرنسياً وأميركياً، فتح بازار الحديث عن القرار الدولي. للمرة الأولى يبدي «حزب الله» استعداده للتنفيذ شرط التزام إسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتراجع عن النقاط المختلف عليها في الترسيم البري. حتى تراجع «قوات الرضوان» لم يتوقف عنده طالما أنّ المكاسب الأكبر ستتحقق. لكن حقيقة الأمر وما افصحت عنه المفاوضات التي سبق وخيضت، أن لا ظروف موضوعية لتطبيقه وإسرائيل لن تقبل الانسحاب من كفرشوبا ومزارع شبعا وتلتزم وقف غاراتها وطلعات طائراتها أو تتراجع عن النقاط المختلف عليها، وبالتالي لا يمكن أن يطلب من «حزب الله» تنفيذ القرار من ناحيته فقط، وهذا ما فهمه الموفدون الدوليون.
لكنّ جهات داخلية لم تقتنع بالأمر ورأت في المساعي الدولية فرصة للضغط. بَنَت القوى السياسية اللبنانية مواقفها من تطبيق الـ1701 حسب تقاربها من «حزب الله» أو اختلافها معه. القوى القريبة من الولايات المتحدة، باستثناء السنة والإشتراكي، تطالب بتنفيذه مع القرار 1559 أي تجريد «حزب الله» من سلاحه. في جلسة دردشة، ذكّرهم أحد السياسيين بأنه حين طرح هذا الموضوع عند البطريرك الراحل نصر الله صفير أجابهم أنّ من أقرّ الـ1559 فليُنفّذهُ، بما يعني أن لا تطلب منّا أميركا خوض حرب أهلية مع «حزب الله» لتنفيذه. لكن بقي هناك من يستبطن تنفيذ القرار 1559 من خلال القرار 1701. وفريق آخر يتمثل بالثنائي الشيعي و»التيار الوطني الحر» يؤيّد تنفيذ القرار 1701، ولكن بشكل متوازن ومتكافئ على الجانبين. وبذلك لا يعارض الإرادة الدولية، ولكن يرفض التنفيذ المجتزأ. ولهذا قال رئيس «التيار» جبران باسيل حديثاً «لا يمكن أن نلتزم وحدة الساحات إلا متى كانت ستؤمّن ردّ الأراضي المحتلة في شبعا وكفرشوبا وتعطينا الحدود البرية. حينها يصبح خوض الحرب لأجل تحقيقه».
صارت المواقف من القرار 1701 جزءاً من الكباش الدولي الحاصل على خلفية حرب غزة. وبتقدير مصادر سياسية متابعة، إنّ الحديث في شأنه سيبقى حبراً على ورق ما دامت إسرائيل ترفض بالمطلق فكرة النقاش بانسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تنفیذ القرار القرار 1701 حزب الله
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية في منطقة القصيم، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا )، وقال تعالى ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى (إِنَّما جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية: غرامة تصل إلى 100,000 ريال في حال تأخر شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين بالإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء المدة المحددة لإقامته 7 أبريل 2025 - 1:10 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف 7 أبريل 2025 - 12:34 مساءًأقدم /علي بن موسى بن علي الزهراني – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي في الخارج، ومبايعة زعيمه والسفر بطريقة غير نظامية والقتال في صفوف التنظيم، وتوليه مهام عملياتية لخدمة أهداف التنظيم الإجرامية، وتدريب عناصر إرهابية على القتال واستخدام الأسلحة، وقيامه بتمويل الإرهاب داخل المملكة بعد عودته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ماتقرر شرعًا، وتم تنفيذ حكم الـقتل تعزيرًا بحق / علي بن موسى بن علي الزهراني – سعودي الجنسية – يوم الأربعاء 11/ 10/ 1446هـ الموافق 09/ 04/ 2025 م بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.