كوريا الشمالية تصنع محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخية جديدة، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أشرف على تجربة ناجحة لمحرك صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
فيما تم إجراء التجربة من قبل “إدارة الصواريخ الكورية الشمالية” أمس الثلاثاء في قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب البلاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ونقلت الوكالة قائلة:"تجربة أرضية لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية المتوسطة المدى"، وُصفت بأنها "ذات قيمة استراتيجية أخرى".
وقال الزعيم الكوري الشمالي:"القيمة الاستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا يُقدّر بأهمية الصواريخ البالستية العابرة للقارات" وفقًا للوكالة.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أواخر العام الماضي عن إجرائها سلسلة تجارب أرضية لنوع جديد من المحركات العاملة بالوقود الصلب خاصة بصواريخها البالستية متوسطة المدى.
وجاء الإعلان الأخير بعد يوم من كشف كوريا الشمالية أن كيم أشرف على تدريبات شملت قاذفات صواريخ متعددة "مجهزة حديثا وكبيرة جدا"، مع التركيز على "الاستعداد التام لدحر عاصمة العدو".
وتعد تجربة صاروخ أكثر تطورا يعمل بالوقود الصلب من الأهداف التي وضعها كيم نصب عينيه منذ فترة طويلة.
وزعمت كوريا الشمالية العام الماضي أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وأشادت به باعتباره يمثل انجازا رئيسيا لقدرات الهجوم النووي المضاد للبلاد.
ويقول خبراء إن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن تشغيلها بأمان وسهولة أكثر من تلك التي تعمل بالوقود السائل، ولا تحتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب إلى تزويدها بالوقود قبل إطلاقها، ما يزيد من صعوبة العثور عليها وتدميرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونغ يانغ صاروخ كيم جونغ زعيم كوريا الشمالية یعمل بالوقود الصلب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد الوضع في المنطقة
اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومفاقمة الوضع في المنطقة إلى مرحلة كارثية.
زعيم كوريا الشمالية..لم يشهد العالم فوضى ووحشية مثل المنتشرة حاليا بسبب أمريكا زعيم كوريا الشمالية يحضر حفلًا مستقلًا سيارة أهداها له بوتين (صور)وقال رئيس المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الكورية الشمالية في تقرير بعنوان اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة هو الواجب الدستوري للقوات المسلحة الكورية الشمالية: في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ مظاهرات عسكرية أمريكية تستهدف كوريا الشمالية بشكل مستمر في شبه الجزيرة الكورية وحولها، مما أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة.
وكمثال على ذلك أشار المسؤول إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء مناورات فريدوم إيدج العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك نشر الغواصة النووية كولومبيا من طراز لوس أنجلوس في قاعدة بوسان، وتحليق طائرة استطلاع استراتيجية من طراز RC-135S في المجال الجوي فوق بحر اليابان في 21 نوفمبر الجاري.
ووفقا للوزارة، فإن الولايات المتحدة خلقت بذلك جوا من المواجهة النووية وارتكبت أعمال تجسس جوي ضد العمق الاستراتيجي لكوريا الشمالية.
وأضافت: إن الأعمال الاستفزازية العسكرية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية… تقود الوضع في المنطقة إلى وضع كارثي لا رجعة فيه.
وطالبت الوزارة بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها بالتوقف الفوري عن القيام بمزيد من الأعمال العدائية الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
وشددت على أنها ستتخذ تدابير لحماية الوضع الأمني للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتكافؤ القوات في المنطقة.