عبر الأردن.. بريطانيا: 2000 طن من المساعدات الغذائية دخلت غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من ألفي طن من المساعدات الغذائية التابعة لها عبرت إلى قطاع غزة عبر الأردن ويقوم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتوزيعها على الأسر المحتاجة.
وأفادت وكالات الإغاثة بنقص واسع النطاق في الغذاء والأدوية والمياه النظيفة في غزة، وتوقع تقرير مدعوم من الأمم المتحدة حدوث مجاعة وأن حوالي نصف السكان في جميع أنحاء قطاع غزة يواجهون "جوعًا كارثيًا".
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: "نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مُستدام عن طريق البر لإدخال المزيد من المساعدات".
وأضاف: "نواصل الضغط على إسرائيل للسماح بفتح المزيد من المعابر ولفترة أطول، واستعادة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي".
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع طرودها الغذائية وسيطعم أكثر من 275 ألف شخص في غزة.
وبالإضافة إلى 2000 طن من المساعدات الغذائية التي تم تسليمها، لفتت الوزارة إلى أن 150 طنًا من المساعدات الممولة من المملكة المتحدة، بما في ذلك الخيام والبطانيات، والتي تم إرسالها في 13 مارس، ستقوم بتوزيعها اليونيسف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية المساعدات الغذائية مجاعة غزة الأمم المتحدة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء نقلا عن وثيقة موازنة داخلية، أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة ترامب في الحكومة الفدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 ستكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48% مقارنة بعام 2025.
وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.
وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي اعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان.
إعلانووفقا للصحيفة السياسية الإلكترونية "بانتشباول نيوز"، فإنه من المقرر أن تدمج الولايات المتحدة "بؤرها الاستيطانية" في دول مثل اليابان وكندا، ويشمل ذلك "تغيير حجم القنصليات في المدن الكبرى إلى قنصليات خفيفة".
كما قد تغلق الولايات المتحدة حوالي 10 سفارات و17 قنصلية، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا، وسيتم دمج هذه السفارات في سفارات الدول المجاورة، في حين تقع خمس من القنصليات المقترحة للإغلاق في فرنسا واثنتان في ألمانيا، وتشمل القائمة أيضا إدنبرة، عاصمة أسكتلندا، وفلورنسا بإيطاليا، بحسب المصدر نفسه.
وتقترح الوثيقة أيضا دمج البعثات الأميركية لدى المنظمات الدولية ضمن السفارات والقنصليات الأميركية في تلك المدن. وتحدد باريس حصرا، حيث مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتدعو الوثيقة، التي أعدها كبار المُعينين في إدارة ترامب، إلى "تقليص أو إلغاء" وجود وزارة الخارجية في مقديشو بالصومال، بسبب "البيئة غير المتساهلة" للخارجية، على الرغم من الإشارة إلى أنها "ذات تقييم عالٍ من قبل الوكالات المشتركة".
كما يسعى مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أيضا إلى إغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، مُضيفين أن العراق هو "بفارق كبير" أغلى بعثة تابعة لوزارة الخارجية. وتُعرف هذه البعثات بأنها "مراكز خاصة لاحتواء التكاليف والمخاطر، وفقا لما نقله موقع بانتشباول نيوز عن الوثيقة.
ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها "متهورة وخطيرة".
وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع 83% من برامج وكالة التنمية الأميركية "يو إس إيد" التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.
إعلان