لبنان ٢٤:
2025-01-06@03:20:01 GMT
ميقاتي يسحب ملف خفراء الجمارك لقطع الطريق على الاستغلال الطائفي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء بالامس دعوته القيادات إلى التعاون لإنقاذ البلد. وقرر تأجيل البتّ في الخلاف الحاصل في المجلس الأعلى للجمارك، بشأن موضوع تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي أُجرِيَت للتطويع لصالح الضابطة الجمركيّة إنفاذاً لقرار مجلس شورى الدولة وقرار مجلس الوزراء .
وكتبت" النهار": ومعلوم ان الملف جمد ولم يبت تعيين الخفراء الذين هم في مجملهم من الطوائف الإسلامية مما اثار ردودا وتداعيات حادة أبرزها في تصريحات للنائب جبران باسيل وخلافات داخل المجلس الأعلى للجمارك. وذكرت مصادر مطلعة على الملف ان المشكلة الأساسية تتصل بعدم إقبال الشباب المسيحيين بالحد الأدنى المطلوب على المباراة لمراعاة التوازن الطائفي الامر الذي تسبب بخلل واسع .
وكتبت" اللواء"؛أن السجال بين رئاسة الحكومة وابتيار الوطني الحر لا يزال على حاله وإن الملفات التي تدرج على جدول الأعمال لا تزال تشكل محور تباين ما يستدعي ردود فعل بين الجانبين، مؤكدة أن أمام الحكومة تحديات مقبلة في حال استمر الشغور الرئاسي،
ولدى طرح البند المتعلق بطلب وزارة المال البت في الخلاف الحاصل في المجلس الاعلى للجمارك بشأن تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي اجريت للتطويع لصالح الضابطة الجمركية قال ميقاتي : "لا اسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الاعلى للجمارك الى مستوى الوزراء. كما لا اسمح باستغلال هذا الموضوع من اي طرف كان او اي تيار سياسي بلغة شعبوية سعيا لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط. انني الاحرص على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنبا لحصول اي خلاف على اي مستوى داخل مجلس الوزراء، خاصة ان الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق. وادعو الجميع الى مقاربة الملف بموضوعية بعيدا عن الاستغلال الطائفي البغيض".
وقال رئيس الحكومة في مداخلته في الجلسة قوله : "نحن في الحكومة همنا الاساسي الابقاء على هيكل هذه الدولة ومنع حصول اي تصدع اضافي في بنيته الى أن يتحقق الوفاق السياسي الذي يتيح اجراء الاصلاحات المناسبة. نحن على استعداد للقيام بالاصلاحات المطلوبة، ولكن المشكلة ان هناك تيارات سياسية عدة في البلد ، منها من يريد انهيار الدولة بشكل كلي، وبعضها ربما يسعى للمساعدة في اعادة بناء الدولة والبعض الاخر يسعى للحفاظ على الدولة ومؤسساتها".
وردّاً على سؤال عن اتهام النائب جبران باسيل الوزراء المسيحيين ووزراء حزب الله وحركة امل بضرب الاعراف في حكومة غير شرعية في حال اقر ملف الخفراء في الجمارك، أجاب مكاري: "عندما تكون الحكومة غير شرعية واذا كان يراها باسيل كذلك، فعليه الا يرسل بنوداً خاصّة بوزرائه لكي يقرّها مجلس الوزراء. يستطيع ان يشارك فيكون ذلك افضل في ظل هذه الظروف وعلى "التيار الوطني الحر" ان يشارك في الحكومة، لأنّ عدم المشاركة قلّة مسؤولية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عام الإنجازات
بصفحاتٍ مضيئة ومنجزاتٍ غير مسبوقة جعلتها الأفضل اقتصادياً وتنموياً على مر تاريخها، تطوي دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2024 محققةً العديد من المستهدفات التي جاءت وفق رؤية وخطط مدروسة رسمتها قيادتنا الرشيدة. وكما عوّدتنا على الدوام، قادتنا هذه الرؤية نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار والرخاء.
إن المنجزات التي شهدها عام 2024، وبكل موضوعية، يصعب حصرها في مقال أو تقريرٍ إخباري. هذه الإنجازات جاءت لترسّخ حنكة قيادتنا الرشيدة وتفاني المسؤولين والمديرين، إضافة إلى جهود كافة العاملين من أبناء الوطن العزيز. لقد أسهمت تلك الجهود في ترسيخ مكانة الدولة على كافة المستويات والأصعدة.من أبرز ما تحقق في هذا العام، ما أشار إليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدته خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء لعام 2025. فقد أبرز عدداً من الإنجازات الرئيسية، ومنها: إطلاق الشباب المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، وتضاعف أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص ليصل إلى 131 ألف مواطن، وإطلاق الدولة أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية.
تلك الإنجازات ليست سوى جزءٍ من مسيرة التنمية المستمرة التي تمضي فيها دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تحقيق «مئوية الإمارات 2071». هذه الرؤية الاستراتيجية، التي تُعد برنامج عملٍ حكومي طويل الأمد، استُلهمت من المحاضرة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. فقد رسم خلالها ملامح بناء إمارات المستقبل وتجهيز الدولة للأجيال القادمة، مؤسساً بذلك نهجاً مستداماً للتنمية.
مع انتهاء عامٍ وبداية عامٍ جديد، تواصل دولة الإمارات مسيرتها التنموية المتميزة، معززةً سبل الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها. إن الإنجازات التي أُعلنت في اجتماع مجلس الوزراء الأخير تحمل رسالةً إماراتية واضحة للعالم: الإمارات هي وطن السعادة، الازدهار، والفرص. وطن شامخ البنيان، يجمع بين قيادة حكيمة وأبناء أوفياء.
يبقى سجل الإنجازات شاهداً على ما تحقق، ومصدر إلهام لما هو قادم. إن إرث الإمارات الوطني الأصيل، المبني على المحبة والأخوة، سيظل مرجعاً لنهجها المستقبلي. نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويسدد على طريق الخير خُطاهم، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والازدهار.