تونس: الفاتيكان يمكنه أن يلعب دورًا لإنهاء الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفاتيكان في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
جاءت تصريحات وزير الخارجية التونسي خلال استقباله في مقر الوزارة سفير دولة الفاتيكان بتونس - المقيم بالجزائر - "كوريان ماثيو فايالونكال"، حيث أكد الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز روح التفاهم والتعايش السلمي بين الديانة الإسلامية ومختلف الديانات الأخرى القائمة على أراضيها.
وأشار عمار إلى التزام السلطات التونسية بتأمين كافة الظروف الملائمة لعمل المؤسسات الدينية والتعليمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في بلاده.
وأشاد الجانبان بالعلاقات الدبلوماسية الممتازة التي تربط تونس ودولة الفاتيكان منذ خمسين عاما.
من جانبه، أعرب سفير الفاتيكان لدى تونس عن تقديره للدور الفاعل لتونس في دعم قيم السلم والتآخي والتسامح في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الأراضى الفلسطينية التعايش السلمي الخارجية والهجرة والتونسيين السلطات التونسية دولة الفاتيكان سفير دولة الفاتيكان سفير الفاتيكان وزير الخارجية التونسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT