مسؤول أممي يضرب عن الطعام لأجل أطفال غزة.. «يسعى لجذب انتباه العالم»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صرح مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أنه بدأ إضرابًا عن الطعام لدعم الأطفال في غزة، وأفاد بأن أفراد الأمن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هاجموه، ولكن المنظمة نفت هذا الادعاء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
موظف كبير يُضرب عن الطعاموقال المتحدث باسم الأمم المتحدة بإن المسؤول سقط أثناء تصديه بالقوة لمحاولة إخراجه من المبنى، بعد رفضه الانصياع لطلب التظاهر هناك.
وبدأ برونو دونات، الذي يعمل كموظف كبير في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ويبلغ من العمر 54 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية والموريشية، إضرابًا عن الطعام في الأول من مارس تضامنًا مع أطفال غزة.
وأوقف برونو دونات إضرابه عن الطعام يوم الثلاثاء، حيث أعلن أنه شعر بآلام وتقيؤ بعد الحادث.
وصرح بأنه تم منعه من دخول المبنى عندما حاول زيارة زميله في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين.
إصابة دونات في مؤخرة رأسهوأبلغ برونو دونات لوكالة «رويترز» قائلاً: «تم سحبي خارج المبنى.. وهناك، قام رجل الأمن بإسقاطي أرضًا واصطدم رأسي بالرصيف».
وأفاد بأن الحادث تسبب في نزيف، وعرض على وكالة «رويترز» صورة لإصابة في مؤخرة رأسه، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن الأمن طلب من برونو دونات مرارًا مغادرة المبنى، وأكد أنه رفض ذلك حتى وقت إغلاق المبنى.
ويسعى دونات، لجذب انتباه العالم إلى الآلاف من الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة خلال العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، التي جاءت رداً على هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
وطالب أيضًا بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بما في ذلك الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أمريكا غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.