الدكتور حازم خميس: تناول المنشطات ليس له علاقة بتوقف عضلة القلب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن الفيفا قام بالإعلان عن اللاعبين الذين توفوا في المستطيل الأخضر ووصل العدد إلى 118 لاعبًا، مشيرًا إلى أنه تم تشريح جثث اللاعبين الأوروبيين، ولم يتم ثبوت تناولهم المنشطات، مشيرًا إلى أن اريكسن لم يثبت تناوله أي منشط أيضًا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الكلام عن تناول أحمد رفعت أو أي المنشطات وهو سبب توقف القلب كلام غير دقيق، ومنظمة مكافحة المنشطات تعمل تحت الكود الدولي والمنظمة الدولية، وهناك خطة يتم وضعها لمتابعة كل اللعبات، ويتم إجراء ابحاث المنشطات بطريقة دورية وفقا للخطة الموضوعة".
وأضاف: "هناك لاعبون تحت الفحص الدوري، ثم أي لاعب يحصل عليه كلام من حق المنظمة أن تجري له اختبار منشطات، ومن حقنا أن نجري الاختبار في الملاعب أو البيوت أو المعسكرات، قمنا بعمل مئات العينات من الدوري المصري".
لم يتم ثبوت تناول أي لاعب مصري منشطات
وزاد: "اللاعبون الكبار في مصر يشتركون في البطولات القارية، ولم يتم ثبوت تناول أي لاعب لأي منشطات، ولا يصح أن نطلق الشائعات بشأن فكرة أن تناول المنشطات وراء توقف القلب، أو أن المنظمة المصرية لم تعد تجري الفحوصات وأخذ العينات كلام غير صحيح وينافي القواعد الدولية".
وواصل: "هناك قواعد دقيقة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ونحن من أعلى المنظمات على مستوى العالم ونسير وفقًا للكود الدولي، وهذا التقييم من الوكالة الدولية، ونحن لا نتحدث إعلاميًا مطلقا، وظهرت اليوم للوقوف بجانب لاعب يعاني من وعكة صحية، وترددت حوله الشائعات".
وأكمل: "لا يتم الاعلان عن وجود عقوبة إلا بعد انهاء إجراءات المنشطات، نحن نسجل أي عينة إيجابية من جانب المعامل المختصة، ونراسل الاتحادات، واللاعب يذهب إلى لجنة الاستماع، وهناك بعض اللاعبين تلجأ لـ المحكمة الرياضية الدولية، وهذه الاجراءات تأخذ سنة ونصف، ولا يتم الاعلان مطلقا تليفزيونيا عن تناول أي لاعب للمنشطات، هناك اجراءات كثيرة قبل معاقبة أي لاعب".
وتابع: "هل كل من شرب قهوة كثيرا قلبه توقف؟!، القصة شديدة التعقيد، هناك أمر مختلف وهو الموت المفاجئ للرياضيين، وهناك تشخيصات مختلفة لذلك في أمريكا وايطاليا والعالم كله، وبعض الأمور لا يتم اكتشافه، والدليل ان بعض اللاعبين تجري اختبارات وفحوصات بصفة مستمرة ولا يتم اكتشاف أي أزمات طبية بالنسبة لهم، واريكسن نفسه خضع للفحوصات وتأكدت سلامته، لكن حصل له توقف في عضلة القلب داخل الملعب".
وأضاف: "طب القلب الرياضي أصبح علم غزير ولدينا مركز في مصر، والإعلام أصبح يتحدث فيه غير المتخصصيين، وهي الأزمة التي نعاني منها مؤخرًا".
وأتم: "المتبقي في حالة أحمد رفعت استجابة الكلى للعمل جيدًا، لأن بعد توقف القلب، حدثت بعض المشاكل ونأمل أن يتعافى سريعًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أی لاعب
إقرأ أيضاً:
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية
روسيا – يشير الدكتور سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول: “قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول “الضار ” الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه”.
وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.
ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول “الضار” بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”