اغتالت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ثلاثة ضباط شرطة في قطاع غزة خلال نحو 24 ساعة، في إطار مساعيها لإحداث فوضى وفلتان وإفشال ترتيبات تأمين المساعدات.

27 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف طيران الاحتلال لقطاع غزة حركة فتح: نتنياهو يقود حرب تجويع ضد الفلسطينيين في غزة (فيديو)

وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت مصادر محلية: إن المقدم محمود البيومي، مدير مركز شرطة النصيرات، ومرافقه استشهدا جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع، واستشهد فيها طفلان أيضًا.

وفي جريمة أخرى، اغتالت قوات الاحتلال المقدم رائد البنا، مدير جهاز المباحث في شمال غزة، بقصف منزله ما أدى إلى استشهاده مع زوجته الليلة قبل الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن البنا هو المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى جباليا ومخيمها شمالي قطاع غزة.

سبق ذلك، اغتيال الاحتلال – خلال عدوانه على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الاثنين الماضي- مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح.

والمبحوح هو المسؤول عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع مع العشائر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الإقدام على اغتيال المبحوح جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال القطاع بعد أشهر من التعطيل الإسرائيلي.

ومساء الثلاثاء، استشهد 30 فلسطينيا على الأقل جراء قصف قوات الاحتلال لجانا عشائرية تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة.

وجاءت هذه الاغتيالات بعد نجاح الأمن الفلسطيني في تأمين إدخال المساعدات بترتيبات مع لجان عشائرية، بعد أن كانت تتوقف على شارع الرشيد وصلاح الدين دون أي نظام.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في بيان اليوم الثلاثاء- إن استهداف الاحتلال “لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة”.

وقد أبدى وجهاء العشائر في القطاع استعدادهم للتعاون في إدخال وتوزيع المساعدات، لكن بشرط التنسيق مع الأجهزة الحكومية في غزة، مؤكدين رفضهم أن تكون العشائر بديلا عن الحكومة في القطاع.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي المساعدات غارة إسرائيلية قطاع غزة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير القانونية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

واعتبرت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يشكل عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والمحاسبة وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كافٍ ومستدام ودون عوائق.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” يُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • "الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة