مؤسسة بريطانية: "إسرائيل" تستخدم التدابير الإنسانية لتنفيذ إبادة جماعية بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صفا
قالت مجموعة أبحاث مستقلة، يوم الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تنفذ حملة عسكرية للإبادة الجماعية في غزة من خلال إساءة استخدام التدابير الإنسانية مثل أوامر الإخلاء والمناطق الآمنة.
وأوضحت مجموعة "Forensic Architecture" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، في تقرير، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يستخدم التدابير الإنسانية مثل أوامر الإخلاء لدعم عملياته العسكرية وتسهيل التهجير الجماعي.
وأضافت أنّ هذه التصرفات أدت إلى تهجير واسع النطاق للفلسطينيين وهو ما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب".
ووصف التقرير العملية الإسرائيلية في غزة بأنها "حملة عسكرية للإبادة الجماعية"، وأنّ أوامر الإخلاء الإسرائيلية سهلت التهجير والقتل والإبادة الجماعية بدل أن تكون بمثابة إجراءات إنسانية.
وشدد على أن الاستهداف المباشر للمناطق الآمنة والمستشفيات والبنى التحتية المدنية والمدارس والملاجئ "يمكن" أن يشكل أيضًا أعمال إبادة جماعية وجرائم حرب.
في وقت سابق، طلبت "إسرائيل" من محكمة العدل الدولية عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة مجاعة تلوح في الأفق، ورفضت طلب جنوب أفريقيا القيام بذلك ووصفت الطلب بأنه "بغيض أخلاقيًا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
في تواصل مستمر : وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان مستجدات الإبادة الإسرائيلية بغزة
القاهرة ، الكويت - بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، مستجدات الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقا للأناضول.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي مع نظيره الكويتي وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، بينما تتواصل جهود القاهرة في الوساطة المشتركة مع قطر، للوصول إلى وقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن الجانبين بحثا "مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وناقشا "مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية" إلى القطاع.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، أشار الوزير عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي، إلى "جهود مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان".
وأكد على "ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت في 8 أكتوبر 2023 عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و897 قتيلا و13 ألفا و150 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
Your browser does not support the video tag.